“ناسا” تكلّف “نوكيا” ببناء أول شبكة اتصالات خلوية على القمر.. خطوة نحو إعادة البشر إلى هناك

الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 03:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
“ناسا” تكلّف “نوكيا” ببناء أول شبكة اتصالات خلوية على القمر.. خطوة نحو إعادة البشر إلى هناك



وكالات

أعلنت شركة "نوكيا" الفنلندية، الإثنين 19 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، اختارتها لبناء أول شبكة اتصالات خلوية على سطح القمر.

الشبكة القمرية ستكون جزءاً من جهود وكالة الفضاء الأمريكية لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024، وبناء مستوطنات طويلة الأجل هناك، في إطار برنامجها أرتميس.

وأوضحت الشركة أن أول نظام اتصالات لاسلكي عريض النطاق في الفضاء سيقام على سطح القمر في أواخر 2022 قبل عودة البشر إلى هناك.

كذلك ستتحالف الشركة الفنلندية مع شركة تصميم المركبات الفضائية الخاصة إنتويتيف ماشينز، التي مقرّها تكساس، لتوصيل معدات الشبكة على متن مركبتها التي ستهبط على سطح القمر.

سيتبع تركيب المعدات قيام الشبكة بتهيئة نفسها وإنشاء أول نظام اتصالات "إل.تي.إي" على القمر، مضيفةً: "ستوفر الشبكة قدرات اتصال ضرورية للعديد من تطبيقات نقل البيانات المختلفة، بما في ذلك وظائف القيادة والتحكم الحيوية والتحكم عن بُعد في المركبات القمرية والملاحة في الزمن الحقيقي وبث التسجيلات المصورة عالية الوضوح".

العودة إلى الفضاء: تتبنى "ناسا" وشركات الطيران الفضائي التجارية الأمريكية، والشركاء الدوليين مثل وكالة الفضاء الأوروبية ESA، برنامج أرتيمس، الذي يهدف إلى الهبوط بـ"أول امرأةٍ والرجل التالي" على منطقة القطب الجنوبي للقمر بحلول عام 2024.

سيكون برنامج أرتميس بمثابة الخطوة الأولى نحو الهدف طويل الأمد المتمثل في إقامة وجود مستدام على سطح القمر، ووضع الأساس للشركات الخاصة لبناء اقتصاد على القمر، وإرسال البشر في النهاية إلى المريخ. 

وفي عام 2019، اختبرت "ناسا" بنجاح، في ولاية فلوريدا، نظاماً جديداً لإجلاء رواد الفضاء في حالة الطوارئ، باعتباره جزءاً من بعثات أرتميس الفضائية البشرية التي تخطط لإرسالها إلى القمر وربما إلى المريخ.

كما أنه وفي عام 2017، تم اعتماد هذه الحملة القمرية عن طريق قرار توجيه سياسة الفضاء رقم 1، وذلك للاستفادة من برامج فضائية مختلفة مثل برنامج أوريون، وبوابة المنصة المدارية القمرية، وخدمات الحمولات التجارية القمرية، بالإضافة إلى مركبة هبوط قمرية لم يتم تطويرها بعد.