أدلى المتهم باغتصاب زوجة تاجر أمام عينيه في مقابر الإسماعيلية في مصر، باعترافات صادمة، عقب القبض عليه من قبل قوات الأمن.
وقال المتهم: "كنت واقف ومش فى وعيي"، مشيرا إلى أنه يتخذ من المقابر وكرا له ولعصابته المكونة من 3 أشخاص.
وقال المتهم إنه وأفراد عصابته يقضون معظم أوقاتهم في المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها، موضحا أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض، لاحظ خوف المجني عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.
وأضاف عبد الكريم، في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجنى عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سنجة "على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجني عليه في حوش مقبرة.
وكشفت تحريات قطاع الأمن العام أن الواقعة بدأت ببلاغ من شاب في العقد الثاني من العمر يفيد بتعرض زوجته للاغتصاب على يد مسجل تحت تهديد الأسلحة البيضاء من 3 أشخاص مجهولين داخل منطقة المقابر.
وتبين أن المجنى عليها 25 سنة، وزوجها 28 سنة، دخلوا مقابر الإسماعيلية بدائرة قسم ثان، لمحاولة البحث عن دراجة نارية ملك الزوج، يعمل في تجميع الكرتون والمخلفات، وأثناء محاولتهما البحث عن الدراجة النارية، خرج عليهم المتهمون الـ4، وأشهروا الأسلحة البيضاء لإرهابهم.
وقام 3 متهمين بشل حركة الزوج المجني عليه، بينما قام المتهم الرئيسي والمسجل خطر بـ37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها، وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث من ضبط المتهمين.
وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها وبيان ما بها من إصابات.
المصدر: وسائل إعلام مصرية