قالت الكاتبة البحرينية عهدية أحمد السيد، إن الحلفاء الجدد في المنطقة، سيعيدون تشكيل شرق أوسط جديد خال من النزاعات.
ونشرت مقال رأي في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أكدت فيها أن الاتفاقيات الجديدة التي أبرمتها الإمارات والبحرين مع إسرائيل، تعتبر نقطة تحول في التاريخ.
وقالت: "بين عشية وضحاها، انتهت تجارة الحرب رسميا، تاركة القادة الفلسطينيين مكشوفين للعالم"، مردفة: "القيادة الفلسطينية تعاملت مع القضية لمصالحها الشخصية فقط".
كانت الإمارالفات وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وذلك في البيت الأبيض الشهر الماضي، بينما وقعت البحرين إعلان تأييد سلام مع إسرائيل أيضا خلال الحفل ذاته على أن توقع معاهدة سلام كاملة في وقت لاحق.
وأشارت عهدية وهي رئيسة جمعية الصحافيين البحرينية، إلى أن "7 عقود من المحاولات لحل هذه المشكلة فشلت بسبب القادة الذين على ما يبدو لم يرغبوا أبدا في حل المشكلة، وأن الإخفاقات المستمرة للقادة الفلسطينيين، جعلت دول الخليج تتحول نحو تغيير سياساتها تجاه إسرائيل".
وتابعت: "يجب أن تركز التحالفات الجديدة على كيفية القضاء على أعداء المنطقة بما فيها المليشيات المتطرفة، حيث كانت إيران الممول الرئيسي لحزب الله وأساءت استغلال ثروتها لتمويل الإرهابيين بينما يعيش شعبها في فقر ويستمر اقتصاد البلاد في التدهور".
وأضافت: "السلام هو السبيل الوحيد لاستقرار هذه المنطقة ومكانا يمكن فيه ضمان مستقبل أكثر إشراقا للشباب، مع اتفاقيات السلام نحن على ثقة أن حل الدولتين أصبح حقيقة واقعة، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم العيش بسلام، وبقدر ما عانى الشعب الفلسطيني، كذلك يعاني الشعب الإسرائيلي. لم يكن صعود المتطرفين والإرهابيين تهديدا لإسرائيل فحسب، بل أيضا لدول الخليج العربي".
وقالت الكاتبة البحرينية، إن إسرائيل هي صديق موثوق به لديهم اليوم، مضيفة: "أخيرا بدأ فجر جديد".
