تقدم مركز الميزان لحقوق الإنسان، ببلاغ جزائي إلى لنائب العام بغزة، اليوم الأربعاء للمطالبة بفتح تحقيق، استناداً إلى المادة (24) من قانون الإجراءات الجزائية المتعلقة بالإبلاغ عن الجرائم.
وتمحور البلاغ حول قيام مجموعة من الملثمين المسلحين، عند حوالي الساعة 5:50 من فجر اليوم، بتكدير صفو الطمأنينة العامة، واختطاف (3) مواطنين من مسجد الأنصار، الواقع في بني سهيلا شرق خانيونس، واقتيادهم إلى مكان غير معلوم، تبين فيما بعد أنهم تعرضوا للضرب وتظهر على أجسادهم علامات كسور وجروح وكدمات، وفق بيان للمركز وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه.
وقال المركز "إذ أنه ينظر بخطورة لمثل هذه الحوادث التي تشكل مساساً بسيادة القانون وتهدد السلم الأهلي، فإنه يجدد تأكيده على ضرورة أن تنحصر مهام إنفاذ القانون في الجهات الحكومية المختصة".
وجدد تحذيره من استخدام السلاح من المجموعات المسلحة، وأهمية ضبط انتشار الأسلحة النارية وحصر استخدامها من قبل الجهات المكلفة بإنفاذ القانون وفيما يخوله القانون.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إنها تتابع ما وقع من اعتداء مجموعة مسلحة على المصلين في مسجد "الأنصار" شرق خانيونس، أثناء صلاة فجر اليوم الأربعاء.
وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي: "فتحت الأجهزة المختصة تحقيقاً في الحادث، ونؤكد ألّا أحد فوق القانون، وأنها لن تسمح بتهديد أمن واستقرار المواطنين".
وتابعت الوزارة: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين".
