خاطبت وزيرة الصحة مي الكيلة، منظمات دولية وإنسانية، للتدخل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام ليوم الـ80 على التوالي.
وقالت وزيرة الصحة في بيان صحفي، في رسائل متطابقة للمنظمات الدولية، إن "هناك أباً فلسطينياً يموت جوعاً وهو مكبل على سرير بمستشفى إسرائيلي، حيث ترفض دولة الاحتلال الإفراج عنه، رغم تدهور حالته الصحية".
وأكدت أن صمت دول العالم على ما يجري في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي للأسير الأخرس يشجع إسرائيل على المضي في تنكرها لأبسط معاني الإنسانية.
وأضافت أن الأسير الأخرس يعاني من آلام حادة في جسده، وإغماءات متكررة، وصعوبة في الحديث، ولا يستطيع المشي، وفقد من وزنه أكثر من 25 كغم.
وأكدت وزيرة الصحة متابعة القيادة والحكومة للوضع الصحي للأسير الأخرس، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياته.
الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم (80) على التوالي، ويحتجزه الاحتلال في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة.
اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، ومنذ لحظة اعتقاله أعلن إضرابه عن الطعام، رفضاً لاعتقاله، وبعد نحو أسبوع قررت مخابرات الاحتلال تحويله إلى الاعتقال الإداري وأصدرت بحقه أمراً مدته أربعة شهور، وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال عدة مرات كانت أولى محطات اعتقاله في معتقل "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر" ثم نُقل بعد تدهور وضعه الصحي إلى سجن "عيادة الرملة"، وأخيراً ومنذ بداية شهر أيلول نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي وما يزال محتجزا فيها حتى اليوم.