قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام :" إن عن ما يقدمه الأسير ماهر الاخرس من اضراب مفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 77 على التوالي، وسط إصرار بنيل الحرية أو الشهادة، هو بمثابة إضاءة وسط هذه العتمة التي تعمُّ المنطقة.
وأضاف عزام في حديث لإذاعة صوت القدس، أن الشعب الفلسطيني يثبت دائمًا، أنه على قدر التحدي ولا يمكن أن يخضع للإجرام الإسرائيلي.
وأكد أن التفاعل مع قضية الأسرى بشكل عام يؤكد أنَّ الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أو يَخذل هؤلاء الابطال. وأن قضية الأسرى موجودة في كل بيت وفي كل قلب فلسطيني، وهذا أمر يمثّل نوعًا من المواساة في ظل التخاذل العربي وموت الضمير الدولي.
وشدد على أن المظلومية واضحة في فلسطين، وأن "إسرائيل" تتعامل بنوع من الغطرسة واللامبالاة بالقوانين الدولية. وما تقوم به بحق الأسير الأخرس وعدم تقديم لائحة اتهام ضده ينبغي أن يُحرّك المنظمات الدولية.
وتابع، أن "إسرائيل" تعرف مدى جِدية الفلسطينيين وتدرس مواقفهم جيدًا إذا تعلق الامر بحقوقهم وثوابتهم ومظلوميتهم.
ولفت إلى أن حركة الجهاد لا تتحدث في الإعلام عن كل المساعي المبذولة، ولكن تقدر الدور المصري ودور المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف.
وأكد أنه لا ضامن في مواجهة السلوك الصهيوني، والساعات القادمة حاسمة في قضية الأسير الأخرس.