منح جائزة نوبل للسلام لبرنامج الأغذية العالمي

الجمعة 09 أكتوبر 2020 01:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
منح جائزة نوبل للسلام لبرنامج الأغذية العالمي



وكالات

منحت جائزة نوبل للسلام للعام 2020 الجمعة إلى برنامج الأغذية العالمي لجهوده  المتواصلة في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع، على ما أعلنت لجنة نوبل. 

وأوضحت اللجنة في حيثيات قرارها أن برنامج الأغذية العالمي كوفئ على "جهوده لمحاربة الجوع ومساهمته في تحسين الظروف لإحلال السلام في المناطق التي تشهد نزاعات ولكونه محركا للجهود المبذولة للحؤول دون استخدام الجوع كسلاح حرب".


وهي المرة الثانية عشرة التي تمنح فيها جائزة نوبل السلام إلى هيئة أو شخصية من الأمم المتحدة أو مرتبطة بالمنظمة الدولية.

وأسس برنامج الأغذية العالمي العام 1961 ومقره في روما وتموله بالكامل تبرعات طوعية. ويؤكد البرنامج أنه وزع 15 مليار وجبة طعام وساعد 97 مليون شخص في 88 بلدا العام الماضي.

إلا أن هذا الرقم الهائل لا يشكل سوى جزء ضئيل من الحاجة الإجمالية.

ويوزع البرنامج مساعداته مستعينا بمروحيات أو على ظهور فيلة أو جمال ويشكل "أكبر منظمة إنسانية" وضرورة كبرى إذ أن 690 مليون شخص وفق تقديراته، كانوا يعانون من نقص مزمن في التغذية في 2019، أي شخص من كل 11 في العالم.


قبل الإعلان


ويرجح أن يرتفع هذا العدد خلال السنة الراهنة بسبب وباء كوفيد-19.

وكانت تكهنات قد أشارت إلى احتمال أن تمنح الجائزة للناشطة في مجال البيئة غريتا تونبرغ ومنظمة الصحة العالمية.

وأعلنت بيريت ريس أندرسن، رئيسة اللجنة النروجية أمام حشد افتراضي، موزع في العالم بسبب وباء كوفيد-19، في قاعة معهد نوبل في أوسلو.

عدد المرشحين هذه السنة 318
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318 بينهم 211 شخصية و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة متعددة المضامين، مما يعقد إمكانية تحديد احتمالات.

وقال سفير لودغارد الباحث في المعهد النروجي للشؤون الدولية إن: "هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة"، موضحا لوكالة فرانس برس أنه "ليتمكن صانعو القرار من التدخل في نزاع، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام".

ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام. لكن خبراء يرون أنه قد يكون جاء دورها، مشيرين إلى منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين" بين الفائزين المحتملين.

وكان الاحتمال الثاني، هو قضية تغير المناخ مع الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها "أيام الجمعة للمستقبل". وفي هذه الحالة ستكون تونبرغ ثاني أصغر فائزة بنوبل للسلام سنا بعد الباكستانية ملالا، والمرأة الثامنة عشرة التي تحصد هذه الجائزة.


أبرز المشرحين من الصحة العالمية:
وكان من المتوقع في سنة انتشار فيروس كورونا وهو الأخطر منذ قرن، أن يختار أعضاء اللجنة مكافأة الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيدا عن القوميات الوطنية، ولمكافحة فيروس كورونا المستجد، لتفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة، رغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية.

وكانت جائزة نوبل للسلام منحت لرئيس الوزراء الإثيوبي أحمد أبيي تقديرا لجهوده في التقرب من العدو اللدود السابق إريتريا.

كما طرحت أسماء مرشحين عدة بينهم الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة فوزية كوفي وبرنامج الغذاء العالمي والأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح.