اقتحم السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، اليوم، منطقة حائط البُراق بحماية قوات من جيش الاحتلال وشرطته، وأدى صلوات "كهنوتية" قرب الحائط الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى، واستمع إلى شرح مفصل عن الحفريات في منطقة القصور الأُموية من جماعات الهيكل المزعوم، في الوقت الذي استباح فيه عشرات المستوطنين ساحات المسجد المبارك في الفترتين الصباحية والمسائية.
وذكرت مواقع جماعات "الهيكل" المزعوم أنّ فريدمان أدى صلوات "كهنوتية خاصة" في آخر أيام "عيد العرش" وتداول شؤوناً تتعلق بالبلدة القديمة من القدس، واستمع إلى بعض المطالب والتحديات التي تواجه عملية اقتحامات المسجد الاقصى وكيفية تسهيل مهمة وتحجيم دور الاوقاف الإسلامية وما سمته "تنظيم المرابطين في المسجد".
وكان فريدمان قد اقتحم ساحة حائط البراق يوم الإثنين الماضي وزار بعض المنشآت والابنية التي تتعلق بصلوات اليهود الارثوذكس– ومنطقة الصلاة للمتدينات هناك، واستمع من ما يسمى لجنة "تطوير البلدة القديمة" التابعة للبلدية والداخلية الإسرائيليتين ، لطبيعة المشاريع التي يجري تنفيذها هناك حيث تنفذ 3 مشاريع ضخمة.
يذكر أن فريدمان مستوطن يهودي برتبة سفير للولايات المتحدة لدى لإسرائيل يسكن إحدى المستوطنات في جنوب القدس، في تجاوز للأعراف الدبلوماسية وللقانون الدولي الذي يحظر ذلك، وهو من أشد الداعمين لمشروع الضم الإسرائيلي لنحو ثُلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، ويؤيد بشدة المشاريع الاستيطانية واحد الداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مشروعه شطب الحقوق الوطنية الثابتة في قضايا الحل النهائي الخمس وخاصة حق العودة للاجئين والقدس.


