استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وعلم أن الشهيد هو الأسير المحرر سمير أحمد حميدي من بلدة بيت ليد.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار صوب ثلاثة شبان "ألقوا زجاجة حارقة على موقع" تابع لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن "إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد الشبان الثلاثة"، فيما زعمت أن الشابين الآخرين انسحبا من المكان ولاذ بالفرار.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" إن قوة إسرائيلية أطلقت النار تجاه الفلسطينيين الثلاثة بعدما حاولوا إلقاء زجاجات حارقة تجاه أفرادها قرب مستوطنة "عيناف" قرب طولكرم.
وفي بيان صدر عنه، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت الفلسطينيين الثلاثة "يلقون زجاجات حارقة بالقرب من موقع عسكري نحو بلدة مدنية في المنطقة".
وتابع "رد الجنود بإطلاق النار ورصدوا إصابة أحدهم". وأضاف أت قواته "تقوم بتمشيط المنطقة بحثًا عن الآخريْن".
وأفاد شهود عيان بأنهم "شاهدوا شابا ملقى على الأرض بالقرب من الحاجز وهو ينزف، ولم تعرف هويته ومصيره حتى اللحظة".
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز "عناب" شرق طولكرم، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية؛ ومنعت المركبات من العبور مما تسبب في حدوث اكتظاظ واختناقات مرورية في المكان.
وفي وقت سابق اليوم، أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا، بالرصاص الحي، واعتقل تسعة آخرين، بمحافظات الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى خليل سليمان الحكومي بمدينة جنين، "وصل إلى المستشفى، فجر اليوم، شاب أصيب برصاص حي أسفل البطن"، موضحة أن حالته مستقرة، وتم تقدم العلاج اللازم له.
وأوضحت مصادر محلية في بلدة جبع، قرب جنين، أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية البلدة، واعتقلت شابين وداهمت ثلاثة بيوت وعاثت فيها تخريبا، ثم اندلعت مواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين أطلقت خلالها قنابل الغاز بكثافة".
ووفق نادي الأسير الفلسطيني، فقد اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية تسعة فلسطينيين من عدة مناطق بالضفة الغربية. كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، عن اعتقال فلسطيني جنوبي الضفة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في مستوطنة.
