الهباش: سنقاوم إجراءات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي الشريف

الأحد 04 أكتوبر 2020 05:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
الهباش: سنقاوم إجراءات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي الشريف



رام الله /سما/

أدان الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الإجراءات الاحتلالية في الحرم الإبراهيمي الشريف ومحيطه بمدينة الخليل والتي كان آخرها المصادقة على بناء مصعد بالقرب من مبنى كهف البطاركة في الحرم الإبراهيمي، بالإضافة إلى مسار وصول يسمح بالصعود من ساحة انتظار السيارات إلى ساحة الحرم قائلًا: سنقاوم كل الإجراءات والمخططات الإسرائيلية التي تنتهك حرمة مقدساتنا بما فيها المسجد الإبراهيمي بالخليل.

وأضاف الهباش في بيان صحفي أن الأعمال والإجراءات التي تقوم بها حكومة الإحتلال عبر ما يسمى الإدارة المدنية في الحرم الإبراهيمي هي جزء من مخطط الضم الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن الحرم الإبراهيمي هو تراث إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه وهو ما أقرت به قرارات "اليونسكو" المتعاقبة.

وأكد قاضي القضاة أن مدينة الخليل وبالذات منطقة الحرم الإبراهيمي تعاني منذ سنوات من هجمة احتلالية شرسة منظمة هدفها تهويد المكان وترحيل الفلسطينيين أصحاب الأرض وأصحاب الحق عبر تقديم التسهيلات الكاملة للمستوطنين وتضييق الخناق على أهل المدينة وخاصة البلدة القديمة منها ومحاصرة المؤسسات الفلسطينية الموجودة هناك وعرقلة وصول المراجعين والزوار للحرم والبلدة القديمة والمؤسسات الرسمية لا سيما المحكمة الشرعية في البلدة القديمة، مؤكداً ان خطة تهويد المدينة تشترك فيها كافة مؤسسات دولة الإحتلال من الحكومة والقضاء والشرطة ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذين يعيثون فساداً في المدينة وينفذون اعتداءات وحشية بحق أهالي المدينة دون رادع أو حسيب .

وطالب قاضي القضاة أبناء شعبنا بتعزيز التواجد في البلدة القديمة وزيارة الحرم الإبراهيمي الشريف والتسوق من أسواقها وزيارة المؤسسات الفلسطينية هناك بهدف التأكيد على إسلامية المكان وفلسطينيته .

إلى ذلك، كشفت قناة عبرية أمس، أن اللجنة الفرعية للتخطيط والترخيص في الإدارة المدنية في الحكومة الإسرائيلية، صادقت على رخصة بناء مشروع الوصول إلى الحرم الإبراهيمي بالخليل.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أنه تم المصادقة على إنشاء مصعد كهربائي داخل الحرم الإبراهيمي، بناءًا على ضغط كبير من المستوطنين في الخليل والسياسيين اليمينيين، من أجل تسهيل الوصول إلى الحرم الإبراهيمي.