قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، أنّ سلطات الاحتلال نقلت كل من الأسيرين الجريحين جهاد بعيرات ومحمود مبارك الى ما تسمى "بعيادة مشفى الرملة".
وبينت الهيئة، أن الأسير جهاد بعيرات كان يقبع في قسم العظام بمستشفى "شعاري تصيدك"، ويُعاني من إصابة بالرصاص في الكتف والقدم اليمنى أعلى الركبة، فيما كان يقبع الأسير مبارك في قسم العظام بمستشفى "هداسا عين كارم"، ويعاني من إصابة برصاص الاحتلال في قدميه.
وأوضحت، أن الأسيران بحالة صحية مستقرة، حيث أصيبا برصاص الإحتلال قبل نحو 10 أيام قرب شارع تل العاصور على مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله، واصابتهما بجروح.
وفي سياق ذي صلة، طالبت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بالخروج عن حالة الصمت ولعب دور المشاهد فيما يخص سياسة الاحتلال الممنهجة التي تهدف لقتل الأسرى المرضى لا سيما في عيادة سجن الرملة.
وقالت، إدارة المعتقلات الصهيونية تتلذذ بعذابات الأسرى المرضى، وتتعمد أن يصل الأسير المريض لمرحلة الموت البطيء، ويدع جسده فريسة سهلة للأمراض تفتك به كيف تشاء.
وبينت أن 13 أسيرا يقبعون في الرملة يعانون من أماض مزمنة وخطيرة للغاية كمرضى السرطان والقلب والأسرى المقعدين والمصابين بالرصاص، وهم كل من خالد الشاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد، وناهض الاقرع وصالح صالح، كتيبة الشاويش ومحمد طقاطقة، ومحمد تعمري وصبري بشير وهيثم بلل، وكمال ابو وعر وجهاد بعيرات ومحمود مبارك، فيما يقوم على خدمتهم كل من الاسرى اياد رضون وعليان عمور ورامي طرابين.