جدد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الأربعاء، نفيه بأن يكون القيادي النائب الفلسطيني محمد دحلان مطلوبا للإنتربول الدولي.
وقال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن “ما قاله عزام الأحمد على قناة فرنسا 24 بخصوص احتمالات ترشح النائب محمد دحلان في الانتخابات الفلسطينية، وإعلانه أن دحلان “مدان جنائيا ولا يحق له الترشح”، هو كلام مردود عليه بالتحديد، برسم تسجيلاته المتكررة التي أكد فيها أنه لو كان يملك توجيه الاتهام والإدانة لوجهه لمحمود عباس شخصيا وليس للنائب دحلان، ناهيك عن ترأسه للجنة تحقيق خرجت بانتفاء المزاعم المتعلقة بالنائب محمد دحلان”.
ونفى محسن كليا ادعاءات الأحمد، مستندا إلى الإعلان الواضح والصريح من الإنتربول والذي أكد فيه خلو قاعدة بياناته من اسم النائب دحلان، على اعتبار أن كل ما يُكال له من تهمٍ باطلةٍ هو بسبب الأحقاد السياسية والضغينة من مجموعة من الفاشلين الذين تخلو سجلاتهم من إنجازٍ واحد.
وأكد محسن، أن “عزام الأحمد هو صوتٌ توتيريٌ في الساحة الفلسطينية، ولم يرتبط اسمه طيلة سنواتٍ طويلةٍ إلا بكل ما يعكر صفو العلاقات الفتحاوية الداخلية ومناخات الحوار الوطني الفلسطيني”.
ودعا محسن، عزام الأحمد وغيره من “الأصوات النشاز” إلى التوقف عن نقل مشاعر الخوف والرعب التي تتملكه وأمثاله نتيجة الشعبية الطاغية التي يتمتع بها القائد دحلان في أوساط الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأوضح محسن، أن الأحمد يحاول التستر على الفشل الذريع الذي حققه في مسار المصالحة الوطنية، والانتكاسة التي أدار فيها حركة فتح في مخيمات لبنان، والصراع الذي خسره في معارك فريق عباس الداخلية، ناصحا إياه بالبحث عن مسارٍ آخر يستعيد به حظوته عند عباس وفريقه غير هذا السبيل الذي لن يساهم إلا في كشف زيف وادعاءات هذا الفريق الذي أضاع هيبة فتح وأفقد القضية الفلسطينية بريقها وحضورها في المحافل الدولية.