تقدم مستوطنون مؤخراً بشكوى لجيش الاحتلال في الضفة الغربية مطالبين بهدم منزل عائلة الشهيد عمر أبو ليلى في قرية الزاوية قرب سلفيت من جديد وذلك بعد هدمه في العام الماضي.
وذكر موقع "الصوت اليهودي" أن عائلة المستوطن القتيل في العملية "أحيعاد اتينكر" تقدمت بشكوى لمكتب شكاوى الجمهور في قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال بدعوى قيام عائلة الشهيد ببناء منزل مكون من 3 طوابق في القرية من جديد وذلك من أموال التبرعات التي تبرع بها سكان المنطقة.
في حين عقب جيش الاحتلال على الشكوى قائلاً بأنه لا يمكن هدم المنزل الجديد كون الهدم يتعارض مع المعايير التي وضعتها المحكمة العليا الإسرائيلية والتي أقرت بهدم المنزل حال بنائه على نفس المكان الذي هدم فيه المنزل السابق، إلا أن العائلة بنت المنزل الجديد على قطعة أرض أخرى وبالتالي فلا يمكن هدمه في هذه المرحلة.
والشهيد أبو ليلى هو منفذ عملية الطعن وإطلاق النار في شهر آذار من العام الماضي ما أدى لمقتل جندي ومستوطن وإصابة آخرين بجراح ، بينما قامت قوة خاصة بمحاصرته في قرية قريبة بعد أيام واستشهد خلال اشتباك طويل.