دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، دول الاتحاد الاوروبي لدعم العملية الديمقراطية في دولة فلسطين خاصة في القدس، والمساعدة في إزالة العقبات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إجراء الانتخابات.
وقال مجدلاني خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، في مدينة رام الله، اليوم الخميس، إن الخيار الديمقراطي بإجراء الانتخابات خلال 6 أشهر، مطلب شعبي، ليختار أبناء شعبنا من يمثلهم عبر صناديق الاقتراع، وهو أيضا لتجديد الشرعية للنظام السياسي الفلسطيني.
واعتبر البيان الصادر عن لقاء حركتي "فتح" و"حماس" في تركيا بالاتفاق على إجراء الانتخابات، مدخلا جديا لمعالجة الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، التي أصبحت ممرا إجباريا لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
وحث مجدلاني بورغسدورف بإعادة النظر بالشروط التي وضعت لتمويل منظمات المجتمع المدني، واعتبارها غير مبررة، وتشكل رضوخا لحملة التحريض والضغط الإسرائيلية على دول الاتحاد الأوروبي.
وثمن دعم الاتحاد لمؤسسات دولة فلسطين ومساهمته المالية في دعم العديد من القطاعات، معتبرا أن مثل هذه الشروط تشكل عقبة أمام المؤسسات الفلسطينية التي تقدم خدماتها للعديد من الفئات، وتحرم هذه القطاعات من تطوير أدائها وعملها.
ومن جانبه، شدد بورغسدورف على ضرورة مواصلة التحركات، لضمان حل عادل للقضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون بين الطرفين.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وتحديدا في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية الصعبة، مشيرا إلى أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيكون له اتصال هاتفي مع الرئيس محمود عباس للتباحث في العديد من القضايا خلال الفترة المقبلة.
وأعرب عن ترحيب الاتحاد بإجراء الانتخابات ودعمه للعملية الديمقراطية في دولة فلسطين، لتجديد الشرعية، كذلك بالاتفاق الذي حصل في تركيا.