قال نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات، إن تصريحات السفير الأمريكي فريدمان، تعكس مدى الأحقاد الشخصية على ثبات الرئيس أبو مازن، وصموده في وجه الضغوط و المؤامرات الدولية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية .
واستهجن نقيب المحامين تصرفات المسؤولين الأمريكيين في اقحام أنفسهم في الشأن الداخلي الفلسطيني والذي ينم عن جهلهم الحقيقي في معرفة توجهات و مكونات البناء الوطني الفلسطيني ،مؤكدا ان القوى الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني تعتبر الادارة الامريكية سلطة طاغية ومتآمره على حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب نقيب المحامين المسؤولين الامريكيين دعوة سلطات الاحتلال بالسماح باجراء الانتخابات التشريعيه والرئاسيه في القدس المحتله العاصمه الابديه لدوله فلسطين ، والتي هي العائق الوحيد امام اجراء الانتخابات الفلسطينية ،بدلا من اطلاق تصريحاتهم الحمقاء المخالفه والبعيده كل البعد عن المباديء الخاصة بنصوص القوانيبن الفلسطينية التي تنظم الاوضاع الفلسطينية،والتي اعترف بها معظم دول العالم والمنظمات الدولية ،وذلك ان كانوا يؤمنو بالديمقراطيه .
واعتبر نقيب المحامين ان تلك التصريحات تأتي في سياق افلاس الادارة الامريكية الدائم، لفرض توجهاتها المشؤومة ضد حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي دائما على نقيض القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي شرعت وبكل قوة حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتة المستقلة على كامل ترابه الوطني.
واكد نقيب المحامين ان الرئيس محمود عباس بصفتة رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسا لدوله فلسطين ، هو من يمتلك حق التمثيل الحصري لكافة قضايا الشعب الفلسطيني لدى كافة القوى الدولية من بينها الادارة الامركية.
وقال نقيب المحامين اننا نسجل افتخارنا واحترامنا الكبير لصمود رمز القيادة الفلسطينية، الرئيس ابو مازن، تجاه هذا العدوان الممنهج الذي لن يستطيع ان يحقق اهدافه المسمومة مهما كانت تكلفة ضريبة الصمود الوطني، لان قضية الشعب الفلسطيني قضية عادلة لن تسقط بالتقادم ولن ينسى الاحفاد حقوق الاجداد .