صادقت الحكومة الإسرائيلية على فرض إغلاق شامل لمدة ثلاثة أسابيع بدءًا من الساعة الثانية من ظهر يوم الجمعة المقبل، وذلك في اجتماع عقد اليوم الأحد، لإقرار خطة الإغلاق الحكومية خلال الأعياد اليهودية، بدعوى الحد من انتشار فيروس كورونا.
كما صادقت الحكومة الإسرائيلية على استمرار عمل جهاز التعليم حتى يوم الخميس المقبل، على أن يتم إغلاق المؤسسات التعليمية بدءًا من يوم الجمعة 18 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وسقطت الخطة ثلاثية المراحل التي أعدها منسق مواجهة كورونا، بروفيسور روني غمزو، واعتمدت الحكومة بالمقابل، خطة لمرحلتين، تبدأ بالإغلاق الذي يستمر مدة ثلاثة أسابيع، على أن يتم التحول إلى حطة "إشارة ضوئية" (رمزور)، بعد انتهاء مدة الإغلاق.
وأفادت وسائل إعلام بأن اجتماع الحكومة الإسرائيلية، شهد أجواءً عاصفة في ظل خلافات بين الوزراء والمسؤولين المهنيين حول تفاصيل الإغلاق، واستمر الاجتماع مدة 8 ساعات.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن معارضة وزراء على خطة الإغلاق التي حظيت بمصادقة المجلس الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، يوم الخميس الماضي، واستقالة رئيس كتلة "يهدوت هتوراه" ووزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يعقوب ليتسمان، قد تحول دون المصادقة على الخطة.
ولفتت التقديرات إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستقر خطة تقييدات مخففة عن تلك التي صادق عليها "كابينيت كورونا"، تشمل حد حركة المواطنين لمسافة 500 متر من أماكن سكنهم، واستمرار عمل مصالح القطاع الخاص التي لا تستقبل جمهور دون تقييدات تتعلق بعدد الموظفين ووفقًا لتعليمات الشارة البنفسجية.
ومن المرجح أن تستثني الحكومة الإسرائيلية، مطار بن غوريون من قرار الإغلاق.
ومن المرجح أن يمنح وزير المالية، الصلاحية، لإقرار مخطط لعمل القطاع العام، وذلك بالتشاور مع المسؤولين في وزارة الصحة وفي مكتب رئيس الحكومة.