بمناسبة مرور 27 عاما على اتفاقية اوسلو كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو الى التحرر من قيودها كافة،
وأضاف “في مثل هذا اليوم من العام 1993 ، أي قبل 27 عاما بالمام والكمال تم التوقيع في حديقة البيت الأبيض على اتفاقية أوسلو . في حينه عارضنا تلك الاتفاقية وقلنا أن كل مادة فيها تحتاج الى مفاوضات ، فضلا عن خطيئة تقسيم الضفة الى مناطق ( ا . ب . ج ) واستبعاد القدس من أحكامها”.
وتابع “يومها كان عدد المستوطنين 150 آلفا ، أما اليوم فقد تجاوز 850 ألف مستوطن،وأصبحت المستوطنات بمجالها الحيوي ومعسكرات الجيش تسيطر على أكثر من 60 بالمئة من الضفة الغربية ، وأينما تجولت خارج المدن في الضفة الغربية ، فأنت في مناطق الاستيطان ، وإذا أضفت جدار الفصل العنصري فسوف تجد نفسك تتحرك في أقفاص تحت سيطرة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين هي مناطق التواجد السكاني الفلسطيني” .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا: “أوسلو جلبت لنا الكوارث ويجب التخلص منها ومن ملاحقها وبروتوكولاتها عملا بقرارات المجلس الوطني في دورة انعقاده عام 2018 وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها بما فيها اللجنة التنفيذية للمنظمة باعتبارها القيادة السياسية العليا للشعب الفلسطيني وإعادة ترتيب الأوضاع في الساحة الفلسطينية وفقا لما تم التوافق عليه في الاجتماع الأخير للأمناء العامين لفصائل العمل الوطني والإسلامي لطي صفحة الانقسام الاسود واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وبدء التعامل مع اسرائيل كدولة احتلال استعماري استيطاني ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي على المستوى الوطني والدولي وبدء إعداد القوى للدخول في عصيان وطني شامل ، لا يتوقف إلا بزوال الاحتلال” .