عشراوي: التطبيع مع الاحتلال لن يجلب الاستقرار للمنطقة

السبت 12 سبتمبر 2020 03:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
عشراوي: التطبيع مع الاحتلال لن يجلب الاستقرار للمنطقة



رام الله /سما/

 أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي اليوم السبت، أن "الإعلان عن تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين، لن يغير من جوهر الصراع القائم على الإنكار الممنهج لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، كما أنه لن يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة بل على العكس من ذلك".

وأكدت عشراوي، في بيان صحفي، أن "الإعلان عن التطبيع المجاني برعاية أمريكية، يعكس سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القائمة على استغلال الواقع العربي المتشرذم، لتنفيذ مخططاته اللاأخلاقية الهادفة لتحقيق مصالحه ومصالح قاعدته الانتخابية، ومكافأة إسرائيل وحمايتها وتحقيق مصالحها عبر ترسيخ الفوضى والاستقطاب في المنطقة عمومًا".

وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية تستغل قوتها السياسية والاقتصادية، وتستخدم جميع وسائل الترغيب والترهيب والضغط لابتزاز الدول العربية، وغيرها من دول العالم، لجرها لخندق التطبيع الإسرائيلي، والمصادقة ضمنيا على ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

واعتبرت أن "الالتزام بالقانون الدولي وبالقرارات الأممية، هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل، وإن الركض وراء الوعود والأوهام الإسرائيلية - الأمريكية بتحقيق الازدهار والسلام، سيثبت فشله، وسيقود المنطقة نحو المزيد من العنف وعدم الاستقرار".

وشددت على أن "الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا وموحدًا على ارضه، وسيناضل حتى نيل حقوقه المشروعة، ولن يسمح باقتلاعه وتصفية قضيته العادلة، ولن يركع امام الغطرسة الأمريكية".

وكان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي المحلول، أحمد بحر أكد اليوم أن الخاسر من "التطبيع" مع "الاحتلال" الاسرائيلي هو الحكومات والأنظمة الراغبة فيه.