قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إنه ليس من الغريب على نظام البحرين أن يسقط فى وحل التطبيع وهو الذى عقد قبل أشهر مؤتمر السلام من أجل الازدهار على أرضه من أجل التوريج لصفقة القرن التي تعني عملياً تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المدلل، في تصريح صحفي: "كان سفير البحرين حاضراً فى قاعة البيت الأبيض التى أعلن ترامب حينها رسمياً عن بنود صفقة القرن بحضور نتنياهو، وتطبيع البحرين نتيجة طبيعية للموقف الذى اتخذته الجامعة العربية باسقاط قرار ادانة تطبيع الامارات مع العدو الصهيونى".
وأشار إلى أن ذلك يعني أن مسلسل التطبيع ماضى على قدم ساق من قبل أنظمة أرادت لنفسها الذل والهوان ومزيداً من الهيمنة الصهيوامريكية فى المنطقة العربية وتدمير مقومات النهضة لديها وسرقة ثروات الأمة".
وأكمل: "نطالب شعب البحرين الحر والأصيل كما طالبنا شعب الامارات والشعوب العربية الحرة أن تشهر الغضب فى وجه انظمة التطبيع، وهذا يدفعنا كفلسطينيين أن نفعل كل خيارات الاشتباك مع العدو الصهيونى وتنفيذ مخرجات الاجتماع القيادى الأخير".