قال رئيس بلدية بيت حانون، عماد عدوان، إن هناك بطئ في تعامل وزارة الصحة بغزة مع الحالات المصابة، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات.
وأضاف عدوان في تصريحات اذاعية: "أي تحرك بشأن كورونا يتم من قبل دائرة الطب الوقائي وهي غير متواجدة في بلدة بيت حانون، ولربما تتأخر لـ 3 أيام حتى تصل إلى الحالات المصابة، مع تقديرنا للضغط الكبير على وزارة الصحة".
وأضاف عدوان: "مدينة بيت حانون بحاجة إلى اهتمام خاص الآن لأن الوباء يتفشى بمنحى تصاعدي والأعداد في تزايد مستمر، وهي الأعلى في عدد الإصابات على مستوى القطاع".
وتابع: "في مستشفى بيت حانون لا يوجد إلا سيارة إسعاف واحدة ويتم عبرها نقل الحالات المصابة، والمصاب المحجور في بيته لا تستطيع سيارة الاسعاف الخاصة بالمشفى الذهاب له لأنه يحتاج الطب الوقائي".
واستطرد بالقول: "لا زالت بيت حانون من ضمن المناطق المصنفة بالحمراء لأسباب عدة أبرزها أن الكثيرين ما زالوا يعتقدون بعدم وجود كورونا، بالإضافة لطبيعة العائلات الممتدة التي ينتج عنها عدد إصابات كبير".
وطالب عدوان، أن يتم نقل الحالة المصابة سريعًا وأخذ الفحوصات بشكل سريع أيضًا من المواطنين المحيطين بالمصاب، متابعاً: "نطالب إيجاد نقطة خاصة للطب الوقائي في بيت حانون، لتدارك أي تفشي لفيروس كورونا، وإلا الأمر سيخرج عن السيطرة".
وقال: "نعي أن وزارة الصحة لديها خطة تسير عليها لكن وضع بيت حانون يحتاج لتحرك عاجل، وجهود كبيرة وأن تتبنى الحكومة ما يحدث ببيت حانون، ولا نريد أن يتحول ما يحدث في بيت حانون من بطئ الاستجابة لوضعها الصحي لرأي عام، لذلك نحتاج إلى تعاون استثنائي".
واستكمل: "لا بد للمواطنين تفهم الإجراءات الوقائية التي تتم خلال نقل المصابين، ونناشد بتوفير سيارة إسعاف أخرى مجهزة، ونحاول توفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتنفيذ حملات توعية وتعقيم المناطق التي تحوي البيوت المحجورة والتي تجاوز عددها 65 بيت".
وقال: "عقدنا جلسات مطولة مع القوى والعائلات والمخاتير والفصائل للمساهمة في ضبط المواطنين، ونعمل وفق خطة وبائية، وإيرادات البلدية اليوم صفر، ورغم المخاطر تواصل طواقم البلدية العمل على خدمة المواطنين".
