اعتدت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن عوفر على الأسرى بالضرب المبرح والكلاب البوليسية، خلال اقتحامها لغرفهم في قسمي (19) و(20) بالأمس، وأتلفت ما تبقى من مقتنياتهم.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن قوات القمع (اليّماز والمتساده) تعمدت تقييد الاسرى بالقيود البلاستيكية، وإلقائهم على الأرض بقوة وضربهم مجدداً، لافتا إلى أن غالبيتهم أُصيبوا برضوض متفاوتة، ولا زالوا يعانون آثار الاعتداء الأول، وهم بحاجة إلى علاج ومتابعة صحية.
وأضاف، أن الإدارة نقلت يوم الأمس 34 أسيرا من بينهم الأسرى السبعة الذين عزلتهم بعد المواجهة الأولى، التي جرت عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب، ومن ضمن من تم نقلهم أعضاء الهيئة التنظيمية في قسم (20).
ووفقاً للمعلومات المتوفرة حتى الآن، فإن الأسرى الـ(34) نقلوا إلى سجون: "ريمون، وجلبوع، ومجدو، ونفحة".
يُشار إلى أن هذا الاقتحام الثاني الذي يتعرض له الأسرى في القسمين المذكورين منذ تاريخ استشهاد الأسير الخطيب، حيث أُصيب خلال الاقتحام الأول (26) أسيراً، بين حروق وإغماء واختناق شديد.
ويواجه الأسرى في سجن "عوفر" وعددهم قرابة (850) أسيرا، خطورة مضاعفة في ظل انتشار فيروس "كورونا" حيث وصل عدد الإصابات أمس إلى 12 إصابة، ورغم ذلك فإن إدارة السجن تواصل عمليات القمع والتنكيل بحقهم.