تستوعب وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اعتباراً من غد الأربعاء، 528 عنصراً مُستجداً في أجهزتها، تم توظيفهم على بند التشغيل المؤقت لمدة ثلاثة شهور؛ لتعزيز وإسناد عمل الوزارة في مواجهة جائحة "كورونا".
وأنهت المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية والأمن الوطني، الثلاثاء، دورة "إسناد طوارئ" لتدريب العناصر المستجدين.
وعُقدت الدورة الطارئة لمدة ثلاثة أيام لدى المديرية العامة للتدريب، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، حيث تم توزيع المتدربين على خمسة مواقع مختلفة في محافظات القطاع، بموجب نظام التباعد المعمول به وفقاً لخطة الطوارئ المنفذة في المؤسسات الحكومية.
وسيتم إلحاق المتدربين بأجهزة وزارة الداخلية وإداراتها؛ لتعزيزها وإسنادها في ظل العمل بخطة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس كورونا، المفروضة منذ 24 أغسطس الماضي.
وكانت هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية، أعلنت في الثالث من سبتمبر الجاري، استيعاب 528 فرداً ضمن بند التشغيل المؤقت لمدة ثلاثة شهور، من المتقدمين الذين اجتازوا مسابقة الأفراد بالوزارة لعام 2019 الماضي.
بهذا الصدد، أكد العميد محمد خلف مدير عام المديرية العامة للتدريب، أن الدورة التدريبية تمت وفق إجراءات احترازية مشددة، التزم خلالها الطلاب في المواقع التدريبية الخمسة، بارتداء الكمامة، والتعقيم المستمر، والتباعد الجسدي، حفاظاً على سلامتهم.
وقال "خلف" – خلال كلمة ألقاها في ختام الدورة – إن جميع الخريجين خضعوا مسبقاً للفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد 19"، وذلك بالتعاون مع كل من الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية، ووزارة الصحة.
وأضاف أن "دورة إسناد الطوارئ" استمرت ثلاثة أيام، تلقى خلالها الطلاب أساسيات مهارات الميدان، والتعامل مع المواطنين، وآليات تنفيذ خطة الطوارئ.
واستدرك "خلف" بالقول إن مدة ثلاثة أيام "ليست كافية بالطبع لاكتساب المهارات الشرطية والأمنية للمتدربين، إلا أن طبيعة الظروف الحالية تحتم التعامل بهذا الأمر؛ نظراً لحالة الطوارئ في ظل جائحة كورونا".
وحثّ "خلف" الأفراد المستجدين على بذل كل الجهود الممكنة في ميدان العمل، وإثبات الكفاءة والقدرة على الخدمة في الأجهزة الشرطية والأمنية، والعمل بمستوى متقدم من الولاء والانتماء للوطن.