قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن الادارة الاميركية تعمل لصالح اسرائيل ووكيلة لها بهدف تقويتها وضمان هيمنتها في المنطقة واعادة موضعتها باعتبارها قوة اقليمية.
وقالت عشراوي في بيان، مساء اليوم السبت، ردا على اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفاق كوسوفو وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما وإقامة علاقات دبلوماسية، ونية صربيا نقل سفارتها لدى إسرائيل الى القدس في تموز العام القادم، إن هذا السلوك غير القانوني يكافئ المحتل بدلا من اخضاعه للمساءلة والقانون الدولي ويقدم جوائز مجانية لإسرائيل على حساب شعبنا الاعزل.
ولفتت إلى أن ترمب ينفذ هذه السياسة اللاأخلاقية بهدف خدمة مصالح اسرائيل وعلى وجه الخصوص مصالح بنيامين نتنياهو التي تتقاطع مع مصالحه، ولخدمة مصالح ترمب مع قاعدته الانتخابية واعطاء انطباع أنه صانع سلام.
وشددت على أن صربيا وكوسوفو اصطفتا الى جانب القوى التي تعمل خارج نطاق القانون والعدالة واحترام حقوق الشعوب. وأكدت عشراوي أن قبول كوسوفو بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ونقل صربيا لسفارتها للقدس هو خرق للقانون الدولي ومتطلبات السلام، وتصريح واضح بضم اسرائيل اللاشرعي للقدس وسرقة المقدسات الاسلامية والمسيحية وأراضي الآخرين، مشيرة الى أن أميركا تستخدم كل وسائل الضغط والترغيب والترهيب لدفع هذه الدول على اتخاذ قرارات لا شرعية لحماية الاحتلال الاسرائيلي.