قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين إن الحر اللاهب والرطوبة العالية حولتا حياة الأسرى في مختلف سجون الاحتلال إلى جحيم.
وأوضحت الهيئة أنه مع دخول موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أكثر من أُسبوع، أدى ذلك إلى مضاعفة معاناة الأسرى عشرات المرات بسبب الحرارة والرطوبة وقلة التهوية، خاصة في السجون الصحراوية والساحلية، كالنقب ونفحة وعسقلان والدمون وجلبوع وغيرها.
وأضافت: في كثير من السجون لا تسمح إدارة المعتقلات للأسرى بشراء الهوايات، وتتعمد قطع المياه عنهم وحرمانهم من الماء البارد في أقسام العزل الانفرادي والزنازين الضيقة، بحيث تصبح ظروف الاحتجاز جهنمية.
وبينت أن ذلك يتزامن مع انتشار الحشرات والقوارض في العديد من المعتقلات ومراكز التوقيف القذرة وعديمة النظافة، كحوارة وعصيون والجلمة وانتشار الروائح الكريهة بداخلها.