قال مدير عام التشغيل بوزارة العمل د. ماهر أبو رية أن وزارته عملت منذ اللحظة الأولى لإعلان حالة الطوارىء في غزة على وضع قضية تعزيز صمود الوزرات والمؤسسات الحكومية من جانب، وقضية العمال المتضررين من الجائحة على سلم أولياتها للتخفيف عنهم ودعمهم في الإغاثة وصرف المساعدات في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
واضاف أبورية في في حديث اذاعي، اليوم السبت، أن وزارة العمل عملت على دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية لمواجهة كورونا، خاصة وزارة الصحة حيث كان لها دور في تعزيز قدراتها البشرية، باعتبار أن الجيش الأبيض هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الفيروس.
وبين أبورية أن وزارة العمل نجحت في تزويد وزارة الصحة بألف كادر بشري( خريجين وعمال)، منذ شهر أبريل الماضي، بعد التواصل مع الشركاء والمانحين الأصدقاء الدوليين بالخصوص، كان آخرها رفد الصحة بمايقارب 234 كادر من مختلف التخصصات الطبية لمدة ستة شهور، بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، بتمويل حكومي محلي ودولي.
وأضاف أبورية أن وزارته رفدت أيضاً وزارات أخرى ببعض الوظائف المؤقتة، حيث تم تزويد وزارة الحكم المحلي بالعمالة المطلوبة لتعقيم الأماكن العامة والحيوية في كافة محافظات قطاع غزة.
وكشف عن وجود موافقة سويسرية لدعم برنامج تشغيل 500 عامل بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات، من أصل 160 ألف عامل تضرروا من جائحة كورونا، وذلك بعد انتهاء حالة الطوارىء في غزة، مبيناً أنه الوزارة الآن بصدد استكمال كافة الإجراءات للبدء بتنفيذ هذه المنح، وفق قاعدة بيانات مشتركة.
وأكد أبورية أن 60 ألف عامل هم الآن بحاجة ماسة للعمل، باعتبار تضررهم بشكل مباشر من جائحة كورونا، متوقعاً وصول منح جديدة قريباً لدعم صمود هؤلاء، فيما تم إضافة 70 ألف عامل من المتضررين جراء الإغلاق، للاستفادة من 100 دولار لكل فرد.
وأوضح أنه جرى توزيع آلاف المساعدات الغذائية على العائلات، "وكانت الأولوية لأسر العاملين الأكثر عددا والأشد فقرا".