شارك عشرات الآلاف من المقدسيين ومواطني الضفة في أداء صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
ويأتي ذلك وسط تشديدات قوات الاحتلال على بواباته ومحيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية، في بيان لها، أن ما يزيد عن 8 آلاف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في المسجد الأقصى المبارك، بسبب موجة الحر وارتفاع درجة الحرارة، وسط التزامهم بإرشادات وتعليمات لجان النظام والمتطوعين التابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية.
وأكد خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس في خطبة الجمعة أن المسجد الأقصى مسجد إسلامي لا يشارك المسلمين فيه أحد، وذلك بخطاب رباني وهو عقيدة لدى المسلمين.
ودحض المفتي ما تناولته وسائل إعلام خارجية ومحلية تدعي أن المسجد الأقصى هو المسجد القبلي المسقوف، قائلاً: هذا محض افتراء، لذلك نقول ونكرر ليكون أعداء المسجد الأقصى على معرفة تامة أن المسجد هو كل الساحات وما دار عليه السور الخارجي، وما تحت الأرض وفوقها وتبلغ مساحته 144 دونما ونيف، وهذا المسجد الذي صلى فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بصحابة الرسول، وهو المسجد الذي ذكره رحالة وغيرهم .
وقال: المسجد الأقصى جزء من عقيدة كل مسلم ومكان عبادة لكل مسلم، وهو المكان الذي لن نفرط بأي جزء منه ولا بذرة تراب واحدة، ومن يفرط بذلك فهو خائن لله ورسوله والمسلمين.
وأضاف: المسجد الأقصى مكان للمسلمين لا نتجاوز أحدا، انما نؤكد على ما جاء بالقرآن والأحاديث التي نصت، وليس من خلال صفقات الغدر والتطبيع، فلا مكان لغير المسلمين، ومخطئ من يعتقد أن المسجد سيكون بعد السلام محج، إنه سلام غادر.
وأكد أن جميع الزيارات التطبيعية مرفوضة لأنها محرمة شرعاً، متابعاً "مرحباً بكل من يأتي للمسجد الأقصى من خلال حراسه وسدنته".