طالب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، بتشكيل لجان متخصصة لتطوير المقاومة والأدوات الكفاحية، ومنظمة التحرير وتفعيلها، والبحث في كيفية انهاء الانقسام.
وقال هنية خلال مشاركته في اجتماع الأمناء إن هذا الاجتماع هو لقاء وطني تاريخي، ونحن نجتمع اليوم لنقول إن الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا في الداخل والخارج".
وأشار إلى أن "صفقة القرن والخطط المترتبة عليها تهدف إلى تحقيق أهداف خطيرة أولها ضرب القضية الفلسطينية بضرب ركائزها"، مؤكداً أن صفقة القرن تهدف لبناء تحالف إقليمي يسمح للاحتلال باختراق الإقليم والمنطقة العربية عبر التطبيع.
وأكد هنية "لا يستطيع أحد أن يتجاوز حقوقنا التاريخية، والذي يبني المعادلات هو شعبنا الفلسطيني ودول المقاومة والممانعة التي تشكل السند الحقيقي لشعبنا".
وشدد هنية على أن الاستراتيجية الوطنية في هذه المرحلة تتحرك في 3 مسارات أولها ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويجب أن ننجح هذه المرجلة في إنهاء الانقسام وبناء موقف فلسطيني موحد لأنه الركن الأساس في مواجهة كل المشاريع.
وأضاف هنية أننا نريد الاتفاق على استراتيجية نضالية كفاحية من خلال لجنة تضع كل التفاصيل، ونريد بناء برنامج سياسي وطني ينهي حقبة أوسلو، ويبني عهدا فلسطينيا جديدا.
وأكد هنية "لا نطرح بديلا عن منظمة التحرير، ونريد فتح أبوابها على الأسس التي اتفقنا عليها في الكثير من الاتفاقات".
وأضاف هنية أن المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، مقاومة بكل أشكالها بدءًا من المقاومة الشعبية والسياسية والحقوقية والقانونية، وفي مقدمتها المقاومة العسكرية.
وأشار إلى أن المسار الثالث هو ترتيب علاقاتنا مع محيطنا، والعمل على بناء كتلة صلبة في المنطقة تتصدى للدخول الإسرائيلي للمنطقة، مؤكداً على أن المقاومة الشاملة ركن أساس في التعامل مع المرحلة القادمة.
وشدد أنهم جاهزون ومستعدون وبشكل فوري للبدء بوضع خطة عمل عاجلة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية.