كتب د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في جنوب قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية منددا بجريمة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد التي أوت بحياة 70 أسيرا فلسطينيا كان آخرهم الأسير الشهيد داوود طلعت داوود الخطيب الذي قضى نحبه شهيدا إثر نوبة قلبية حادة في مساء اليوم الأربعاء الموافق 2 / 9 / 2020 أثناء نقله من سجن عوفر الاسرائيلي إلى إحدى المشافي الإسرائيلية مقيد اليدين والقدمين بالرغم من معاناته الشديدة من مرض القلب .
وحمل د . الوحيدي للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب وهو من مواليد العام 1976 - سكان محافظة بيت لحم وبلدته الأصلية بلدة عين كارم في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 – اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من بيته الكائن قرب كنيسة المهد والسوق القديمة في محافظة بيت لحم في تاريخ 2 / 4 / 2002 - ينتمي لحركة فتح وكان يعمل ضابطا في المخابرات العامة الفلسطينية - كان يقضي حكما بالسجن 18 عاما حيث تبقى من محكوميته سوى 3 شهور ما أدى لارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة إلى 225 أسيرا .
وذكر د . نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في جنوب قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير الشهيد داوود الخطيب كان قد فقد والديه رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية حيث فقد والده الحاج طلعت داوود الخطيب في 14 نوفمبر 2014 وفقد والدته الحاجة الفاضلة فريال محمد يوسف الحمزة ( أم داوود ) في 18 / 1 / 2018 إثر معاناتها من مرض القلب وكانت أصيبت بعدة جلطات قلبية وأجرت عملية قلب مفتوح كما كان الأسير الشهيد قد فقد شقيقه أشرف في يناير 2020 بعد معاناة مع مرض السرطان وله 9 أشقاء وشقيقات ( محمد – فادي – بهاء وعلاء – عبد الله – مؤيد – هديل – عبير – روان ) وقد حصل الشهيد داوود على شهادة الثانوية العامة وهو في السجن .
وطالب د . الوحيدي الكل الفلسطيني والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى بتوثيق القصص الإنسانية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية على طرق الارتقاء بالخطاب الفلسطيني ونشر الحقيقية للضحية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي مشددا على دور المجتمع الدولي بالقيام بواجباته والتزاماته في حماية الأسرى الفلسطينيين من أنياب الماكينة العنصرية الإسرائيلية وإرسال لجان تقصي حقائق للسجون الإسرائيلية وبعثات طبية لمتابعة أوضاع الأسرى موضحا أن الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب كان معتقلا في السابق في سجن ريمون الإسرائيلي وقد أجرى في حينها عملية جراحية في القلب .