قال السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إنه عقد اجتماعاً مع مسؤول شركة ديلك الإسرائيلية للغاز، بهدف مد محطة الكهرباء الوحيدة للقطاع بالغاز.
وأوضح العمادي خلال مقابلة مع تلفزيون العربي القطري، أن مد المحطة بالغاز سيكون أوفر مالياً من أن يتم تزويدها بخط كهرباء 161 الإسرائيلي.
وقال: "في حساباتنا خط الغاز سيكلف 2.5 مليون دولار ويعطي 130 ميغا واط، نحن ندفع حالياً لوقود محطة الكهرباء 6 مليون دولار تقريباً شهرياً لـ 80 ميغا واط.
وأضاف: "تم الاتفاق على توريد خط الغاز وحجمه يستوعب محطة بطاقة 600 ميغا وليس 130 ميغا، وهذا سيساعد على تشغيل المصانع الكبيرة أيضاً".
وأشار إلى أن هناك مواد مصنفة "مواد مزدوجة الاستخدام" سيتم ادخالها لقطاع غزة.
وبين أن هناك موافقة إسرائيلية على السماح بدخول 7 آلاف عامل، لكن إجراءات الحكومة في غزة على المعابر بسبب كورونا تحول دون ذلك حتى اللحظة.
وقال العمادي، اجتمعت مع الجانب الإسرائيلي في 2014 بهدف منع حدوث أي حرب لاحقًا، ونجحنا في ذلك أكثر من مرة.
وأضاف العمادي : وجودنا في غزة صمام أمان لمنع الحرب وتجنيب غزة كارثة إنسانية".
وأشار العمادي إلى أن دولة قطر دفعت 34 مليون دولار هذا الشهر لمنع كارثة إنسانية وشيكة كانت ستحل بالقطاع، وسيكون من ضمنها 7 مليون دولار للمتضررين من جائحة كورونا، وبخصوص الأشهر القادمة سيتم دراستها.
وبين أنه تم توفير جهاز لمختبر وزارة الصحة المركزي يجري 1000 فحص يوميا ً تقريبا ً، بالإضافة إلى توفير 20 ألف مسحة.
وفيما يخص مستشفى رفح، نوه السفير القطري إلى أن لمستشفى رفح ممول خاص، ويجري التواصل بشأنه ولكن إجراءات كورونا أثرت على الاتصالات.
وقال: "تفهمنا مطالب حركة حماس وهي معقولة وفعلية وتكاد تكون الحد الأدني من احتياجات الناس في غزة".
وأشار إلى أن الدعم الدولي لغزة حاليًا ليس كما كان قبل 10 سنوات، وقال: "حاليا لا يوجد اهتمام".
وأضاف: "خلال اجتماع عقدته مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف لبحث دعم غزة، وعد بذلك لكنه أكد صعوبة توفير الدعم المطلوب حاليا ً، وبالتالي أي حرب على غزة لن تحصل على اهتمام دولي كما حدث في 2008 و 2012 و 2014".