قال مدير عام الشرطة بغزة، محمود صلاح، إنه ومنذ اللحظة الأولى لاكتشاف الفيروس تم وضع الخطط اللازمة للتعامل معه، مضيفاً: أفراد الشرطة منتشرين في محافظات كافة للعمل على حصر الوباء.
وأوضح صلاح في لقاء له عبر قناة الأقصى، اليوم الأحد، أنه تم استنفار ما يقرب من 10 آلاف شرطي وبنسبة 100% خلال هذه المرحلة لتطبيق الإجراءات الحكومية على سلامة أبناء شعبنا من الوباء، مضيفاً: إصابة عدد من أفراد الشرطة بالفيروس لن تؤثر على أداء عملنا.
وأضاف "يتم حالياً تطبيق الخطة الخاصة بمرحلة اكتشاف حالات داخل المجتمع خارج مراكز الحجر، وفق ما يتناسب معها، وبالتعاون مع الوزارات والأجهزة الحكومية المختصة"
وتابع: أكثر ما نُعول عليه هو العنصر البشري من أبناء الأجهزة الأمنية، كما نُعول على وعي شعبنا وندعوه للتعاون معنا في حصر هذا الوباء، وننصح أبناء شعبنا بالالتزام بالإجراءات الحكومية، وبالأخص قرار حظر التجوال، وأن يلزموا بيوتهم خلال هذه الفترة.
وأردف "لمسنا تعاوناً كبيراً من المواطنين مع الإجراءات المفروضة في غالبية المناطق داخل المحافظات، ووجّهنا الإدارات المعنية للعمل على رفع التوعية بأهمية بقاء المواطنين في بيوتهم لمنع تفشي الوباء".
وشكر صلاح كافة أبناء شعبنا الملتزمين بالأخذ بالتدابير والإجراءات الوقائية، متمنياً من الجميع المساعدة حتى نستطيع سوياً أن نحصر الوباء.
وأشار إلى أن الإجراءات المفروضة هي مصلحة عامة للمواطن، ونحتاج لدرجة عالية من العمل الجماعي في مواجهة الوباء.
وأكد أن "أي استهتار في مواجهة الوباء، أو مخالفة للإجراءات الحكومية سيُجابه بإجراءات من الشرطة لإلزام الجميع بالأخذ بالتوجيهات والتدابير الوقائية".
وأوضح أن إصابة أفراد من الشرطة بالفيروس أمر متوقع، "ونحن نوصي القوات العاملة باتخاذ كامل احتياطات الوقاية والسلامة".
ولفت إلى أن مباحث التموين تُتابع الأسواق والأسعار، وتم تسجيل حالات قليلة لتجار قاموا برفع الأسعار، وتم تحويلهم للنيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
ودعا صلاح المواطنين إلى الإبلاغ عن أية حالات تجاوز أو تلاعب بالأسعار من قبل التجار، ونحن نقوم بدورنا في متابعة هذه الحالات واتخاذ المقتضى القانوني فيها.
وأضاف "هناك جهات تُحاول بث الشائعات والأخبار الكاذبة خلال هذه الفترة، وقد وجّهنا دائرة الجرائم الإلكترونية في المباحث العامة لمتابعتها، ولن نسمح لأحد باستغلال الظروف الحالية في بث الشائعات، والتأثير سلباً على تماسك الجبهة الداخلية".