السفير العمادي يعود الى قطاع غزة بعد ساعة من مغادرته

السبت 29 أغسطس 2020 07:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
السفير العمادي يعود الى قطاع غزة بعد ساعة من مغادرته



غزة /سما/

عاد السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة محمد العمادي، مساء اليوم السبت، الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ ايرز، وذلك عقب مغادرته القطاع لبعض الوقت.

في السياق، قال موقع واللا الاسرائيلي، إن السفير العمادي أكد للضباط الاسرائيليين أنه لم يتم نقل الاموال القطرية التي نقلها الى حماس.

ووفق الموقع الاسرائيلي، فان العمادي نقل مطالب حماس لاسرائيل والاخيرة نقلت مطالبها لحماس.

وأشار واللا الاسرائيلي، الى أن السفير العمادي يسعى لتعزيز الهدوء طويل الامد.

اقرا/ي ايضا: السفير العمادي يغادر قطاع غزة.. والاعلام الاسرائيلي يتحدث عن نقله رسالة لاسرائيل

وفي وقت سابق من عصر اليوم، غادر السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية اعادة اعمار قطاع غزة محمد العمادي،  قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ايرز.

وأفادت مصادر محلية، بمغادرة السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان  قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، بعد زيارة امتدت لعدة أيام

في السياق، موقع كودكود الاسرائيلي، إن  السفير القطري يغادر قطاع غزة الآن عبر معبر إيرز لايصال رسالة من حماس إلى "إسرائيل". ومن المنتظر أن يعود إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة لمواصلة المحادثات.

وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، اندلع 20 حريقا اندلعت منذ ساعات الصباح بغلاف غزة، نتيجة سقوط بالونات حارقة  ومفخخة أطلقت من قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت وسائل الإعلام العبرية، إن السفير القطري محمد العمادي، سيغادر قطاع غزة اليوم، وذلك بعد توصل مباحثات التهدئة بين إسرائيل وحماس، إلى طريق مسدود.
 
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، صباح اليوم السبت، أن مصدراً عسكرياً إسرائيلياً، صرح لصحفية "الشرق الأوسط" السعودية، "أن إسرائيل قررت مضاعفة الضغط على حماس، ووضع حدود للتسهيلات التي تريدها".
 
ووفقا للصحيفة أضاف المصدر، "أن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، يعتقدون، أن حماس تريد الأموال والتسهيلات بدون مقابل، وأن التوتر على الحدود الجنوبية سيزداد".
 
وفي ذات السياق، نقلت قناة "كان" العبرية، اليوم، عن صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الغرفة المشتركة للفصائل بقطاع غزة، أعلنت عن جهوزيتها لمعركة طويلة مع إسرائيل.
 
وبحسب كان، نقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصدر بالغرفة المشتركة قوله: "إن اطلاق الصواريخ بالأمس تجاه إسرائيل، هو تطبيق للمعادلة الجديدة، وهي الرد على أي هجوم إسرائيلي".
 
ووفقا للقناة العبرية، صرح مسؤول سياسي إسرائيلي بالأمس، "أن مفاوضات التهدئة عالقة، وإذا لم نصل إلى حل، فربما نحن أمام خيار المواجهة العسكرية".
 
ولفتت القناة، الى أن مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس وصلت الى طريق مسدود، وأن الوسطاء وصلوا الى حالة اليأس.
 
يشار الى أن حماس تطالب بإدخال الأموال والبضائع والمعدات الطبية لقطاع غزة المحاصر، وتحاول التخفيف من الأزمة الاقتصادية بقطاع غزة، وإسرائيل ترفض مطالبها.