كشف مصادر في «الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة» أن جميع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة أبلغت قيادة الغرفة المشتركة جاهزيّتها للدخول في معركة طويلة الأمد مع الاحتلال.
وعن قصف المستوطنات ليلة أمس، تقول المصادر إن المقاومة تَوعّدت بالردّ على أيّ اعتداء على مواقعها، ونَفّذت ذلك للمرة الثانية بعدما قصف الاحتلال موقعاً جنوب غرب مدينة غزة، حيث قُصفت فوراً «سيديروت» بستة صواريخ.
وعلمت «الأخبار» اللبنانية ، من مصادر في «وحدات البالونات»، أن تطوّراً نوعياً طرأ على عملها خلال اليومين الأخيرين، حيث باتت تطلق البالونات المُحمّلة بالمواد المتفجّرة والحارقة بأعداد كبيرة (المئات في الدفعة الواحدة)، إضافة إلى التنسيق بين جميع الوحدات في مختلف المناطق كي تُطلَق البالونات بالتزامن، ما يؤدي إلى أعداد كبيرة من الحرائق، ويُفقِد بالتالي وحدات الإطفاء الإسرائيلية القدرة على التعامل معها بكفاءة.
واوضحت الصحيفة انه على الرغم من مرور 23 يوماً على تجدّد ضغط المقاومة الفلسطينية ومتظاهري «مسيرات العودة» على مستوطنات «غلاف غزة» اكتفى العدو الإسرائيلي، مذّاك، بردّ محدود «قَنّنته» معادلة المقاومة: «القصف بالقصف»، حتى بات واضحاً سعي الاحتلال إلى تجنّب التصعيد، على رغم تكثيف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة.