سمع دوي انفجارات وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل إضاءة في المناطق الحدودية الواقعة جنوب المطلة، وسط أنباء عن رصد شخص "تسلل" عبر الحدود من المناطق اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، عن "حادث أمني" دفعه إلى "إغلاق بعض الطرقات" قرب المناطق الحدودية مع لبنان، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان المناطق الحدودية جنوب لبنان وتشمل "‘يفتاح‘ و‘مانارا‘ و‘مرغاليوت‘ و‘مسغاف عام‘ و‘ملكيا‘"، حظر خلالها "أي نشاط في المنطقة المفتوحة بما في ذلك الأعمال الزراعية".
كما طالب الجيش الإسرائيلي، السكان، بـ"البقاء في المنازل"، وأضاف "يجب مواصلة متابعة التعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية وقوات الجيش العاملة في المنطقة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية، قولها إنه "لوحظت حركة مشبوهة في المنطقة المحاذية لكيبوتس مانارا"، وأشارت إلى أن "هناك خشية من حدث أمني على المناطق الحدودية جنوب لبنان".
ذكر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام أنه "سُمع إطلاق نار يشتبه بأنه من الجانب اللبناني"، وأشار إلى أن "لم يتضح بعد ما إذا كان هناك، باستثناء سماع إطلاق النار، رصد مؤكد لحركة مشبوهة على الجانب اللبناني".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن "الحادث في الشمال بدأ بسماع إطلاق نار في المنطقة الحدودية مع لبنان" باتجاه القوات التابعة للجيش الإسرائيلي.
وذكرت تقارير لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق "أكثر من 30 قذيفة ضوئية من مرابضه في الزاعورة في سفوح الجولان، في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي استنفر قواته في المنطقة، وأضاف أن "طائرات عسكرية تساعد في عمليات مسح للمنطقة"، وسط تقارير عن تحليق للطائرات الحربية والمروحية، في المنطقة.
