نعى وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، اليوم الثلاثاء، الفنانة ووزيرة الثقافة المغربية السابقة ثريا جبران التي وافتها المنية عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد صراع مع المرض.
وقال الوزير أبو سيف إن الفنانة الراحلة قدمت مسيرة ثقافية طويلة من الفن والإبداع، في المسرح المغربي والعربي، وفي الدراما التلفزيونية والسينمائية، وتعد واحدة من كبار شخصيات الفن والثقافة والسياسة.
وأضاف أبو سيف أن المسرح المغربي والعربي خسر أيقونة وقامة فنية نجحت في تقديم أبرز وأنجح الأعمال المسرحية التي تضامنت ودافعت فيها عن القضية الفلسطينية كالعرض المسرحي "أربع ساعات في شاتيلا" عام 2001 الذي يتحدث عن مجزرة صبرا وشاتيلا، وتصويرها الفيلم الوثائقي "عاشقة فلسطين" الذي يتحدث عن مسيرتها وعشقها لفلسطين، وعرفت بدفاعها عن القضايا الاجتماعية.
وأشار أبو سيف إلى أن الفنانة الراحلة ساهمت في تأسيس عدة فرقٍ مسرحية أبرزها "مسرح الشعب"، و"مسرح الفرجة"، و"مسرح الفنانين المتحدين"، ومن أبرز وأهم مسرحياتها: "حكايات بلا حدود" و"نركبو الهبال" و"بوغابة" و"النمرود في هوليوود" و"امرأة غاضبة" وغيرها الكثير.
وشدد الوزير أبو سيف على الدور الكبير والهام الذي يقوم به المثقفون المغاربة في مواجهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وانحيازهم ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وتقدم الوزير أبو سيف بخالص العزاء والمواساة من عائلة الفقيدة، ومن جموع المثقفين والفنانين المغاربة والفلسطينيين والعرب.