رحب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، بالموقف الروسي الداعم للشعب الفلسطيني.
وقال: إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس "أبو مازن" ترحب وتقدر الدور الروسي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والحرص على تعزيز وحدته الوطنية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأحمد، اليوم الإثنين، مع مبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف.
وجرى خلال الاتصال، استعراض الأوضاع التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل استمرار عمليات هدم المنازل، ومصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين، واستمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري في مناطق (E1) والقدس والأغوار، تنفيذاً لصفقة القرن وقرار الضم الأمريكي للأراضي الفلسطينية.
وأكد الأحمد أن المقاومة الشعبية والفعاليات الجماهيرية الفلسطينية مستمرة ومتصاعدة بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية لمواجهة هذه السياسة التي تهدف لتصفية الحقوق الفلسطينية والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
واستعرض بوجدانوف، الاتصالات التي تقوم بها روسيا الاتحادية مع أطراف اللجنة الرباعية الدولية، والأطراف الأخرى من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط الخاصة بالصراع الفلسطيني- الاسرائيلي على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً تمسك روسيا بها وبحق الشعب الفلسطيني في تجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وعبر بوجدانوف عن ارتياح روسيا للتقارب الكبير الذي جرى بين الفصائل الفلسطينية وخاصة اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد بوجدانوف، للأحمد، على أن روسيا ستواصل جهودها من أجل تعزيز هذا التقارب بين الفصائل الفلسطينية والسير قدما نحو المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.