شهدت قرية كابول جريمتي إطلاق نار في غضون ساعات، أسفرتا عن مقتل شخص وإصابة 4 أشخاص بجراح متفاوتة في أعقاب وقوع شجار بين عائلتين.
وفي التفاصيل، فإن الجريمة الأولى أسفرت عن مقتل أحمد ريان في الستينات من عمره، فيما أصيب 3 آخرين بينهم طفل وطفلة بجراح متفاوتة أحيلوا إلى إثرها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج .
وبعد الإعلان في وقت لاحق عن وفاة ريان متأثرا بجراحه في المستشفى، تجدد الشجار بين العائلتين ما أسفر عن إصابة شاب (28 عاما) بجراح وصفت بأنها متوسطة نتيجة تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وأحيل المصاب على وجه السرعة بعد تقديم الإسعافات الأولية له، إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا لاستكمال العلاج.
وأعرب المواطنون في كابول عن استنكارهم وقلقهم إزاء تجدد الشجار وتواصل إطلاق النار بشكل عشوائي في القرية، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان وكبح جماح ظاهرة العنف والجريمة.
وجاء في بيان لمجلس محلي كابول "نتيجة للأحداث المحزنة والمؤسفة بين العائلتين ريان وعكري، فإن بعض الناس تنشر إشاعات كاذبة والتي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأمور، لذا فإننا نرجو من أهالينا الأعزاء جميعا في كابول استقاء المعلومات من المجلس المحلي ولجنة الصلح".
وأضاف "كما نرجو من كافة وسائل الإعلام أن يتقوا الله في نقل الأخبار وتوخي أقصى درجات الحذر في الإعلان والنشر عن أخبار كابول؛ نتمنى الشفاء العاجل للجرحى وللفقيد الرحمة الإلهية الواسعة ولأهله وذويه الصبر والسلوان، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".
واعتقلت الشرطة في وقت سابق، 3 شبان في العشرينيات من أعمارهم من سكان كابول، للاشتباه بضلوعهم في الشجار وإطلاق النار على خلفية نزاع قديم بين عائلتين.
إلى ذلك، ضبطت الشرطة سلاحا يشتبه باستخدامه خلال الشجار؛ ومن المزمع أن تنظر المحكمة بطلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق.