أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد عن الأسيرة آسيا سليمان محمد كعابنة "44 عاما "بعد اعتقال لمدة 42 شهرا من قرية دوما جنوب نابلس .
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت كعابنة بتاريخ 24/4/2017، أثناء مرورها عبر حاجز قلنديا، ووجه إليها تهمة تنفيذ عملية طعن مجندة بسكين على الحاجز وإصابتها بجراح وصفت بالطفيفة.
يشار أن الأسيرة كعابنة أم لتسعة من الأطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 18عاماً، وأصغرهم لم يتجاوز الأربع سنوات بعد وقت اعتقالها ، وقد أجّلت محكمة الاحتلال محاكمتها أكثر من 15 مرة قبل أن تصدر بحقها حكماً قاسياً يقضي بالسجن مدة 42 شهراً.
عائلة الأسيرة كعابنة كذّبت وقتها رواية الاحتلال؛ بأن آسيا قامت بطعن مجندة، وأكدوا أن ما جرى هو أنها اقتربت من إحدى المجندات لتسألها عن أمر ما على حاجز قلنديا، فاشتبهت المجندة بها واعتقدت بأنها تريد طعنها، فصرخت عليها ورفعت السلاح، وحضر عدد آخر من الجنود وقاموا باعتقالها.
يذكر ان الأسيرات قي سجون الاحتلال يقبعن في سجن الدامون بظروف اعتقالية قاسية، ومنهن الأمهات والقاصرات والجريحات .