طالب كاتب إسرائيلي، الجيش الإسرائيلي باستهداف مطلقي البالونات والمدنيين وحرق الحقول في قطاع غزة.
وقال الكاتب رافي كيرس في مقال أوردته صحيفة "معاريف"، اليوم السبت، إن "الغزيين يحرقون حقولنا ونحن صامتون لا نجد جوابًا، يحرقون ونحن نهدد فحسب، الغزيون يصنعون الفوضى على السياج الحدودي، ونحن لا نرد بل نستوعب ونضبط أنفسنا". على حد قوله.
وأضاف متسائلا "أيعقل أن إسرائيل دولة التقدم والعقول والتي يحتاجها العالم كله في مجال السايبر والتكنولوجيا تسمح باستمرار الحرائق في حقولها في غلاف غزة بشكل يومي".
"أليس من الغريب أن جيشًا بمقدوره كشف الأنفاق واستهداف منصات الصواريخ في قطاع غزة وإدخال صاروخ من نافذة غرفة واحدة في منزل مكتظ بالسكان، لا يستطيع استهداف وتحييد من ينفخ البالونات قبل إطلاقها وتسببها بحرائق تلتهم الحقول في غلاف غزة! سوف أكون سعيدًا لو أن أحدًا فسر لي ذلك". والكلام للكاتب كيرس.
وتابع القول "ألم يأن الأوان أن نتوقف أمام أعدائنا الذين يرعبون أبناءنا ويهددون سير الحياة الطبيعية لدينا؟ ألا يوجد في قطاع غزة حقول باستطاعتنا حرقها؟ ألا يوجد مبانٍ سكانية في القطاع بمقدورنا تدميرها؟ لماذا نركز فقط على استهداف المواقع العسكرية؟ لماذا لا نستهدف المنشآت المدنية؟".
وختم القول "عدونا لا يفهم الإنسانية وعلينا أن نذيقه الويلات وبنفس الطريقة التي يفهمها، علينا أن نوصل له رسالة بأن هناك في قطاع غزة ما يخسره!".
ومنذ أكثر من أسبوع، يسود قطاع غزة حالة من التوتر الأمني والميداني، حيث تشن إسرائيل غارات بشكل شبه يومي، بزعم الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع.
فيما يؤكد مطلقو البالونات الحارقة التي تتسبب في إشعال حرائق بمستوطنات غلاف غزة، إنهم يسعون لإجبار إسرائيل على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن القطاع.
