قررت قوات الأمن المصرية حبس ضابط شرطة مفصول، متهم بتعذيب طفلة بالغة من العمر 9 أعوام بمساعدة زوجته مغربية الجنسية.
وقام الضابط المفصول وزوجته "بالاعتداء على الطفلة وتعذيبها في أثناء العمل كـ"خادمة" في منزلهما واعتادا على ضربها وإطفاء السجائر في جسدها وتشويه أماكن من جسمها باستخدام المياه الساخنة والكلور الحارق".
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، أنه "تم التواصل مع أحد أقارب الطفلة، والذي أشار إلى أن أبويها منفصلان وأن الطفلة تعمل بأحد المنازل بالجيزة منزل الضابط المفصول، وأن من تعمل لديهم مارسوا عليها أشكالا كبيرة من العنف الجسدي والتعذيب والحرق".
وتبين من أقوال والد الطفلة أنه فوجئ بالضابط المفصول يحضر له ابنته وبها تشوهات في وجهها وآثار حروق في جميع أنحاء جسدها، وكانت في حالة إعياء شديدة، قبل أن يتركها له مغادرا.
وجرى نقل الطفلة إلى مستشفى طنطا الجامعي في حالة سيئة، بعدما رفض أطباء مستشفى كفر الشيخ العام استقبالها لخطورة حالتها الصحية، فيما تبين من التقارير الطبية لحالة الطفلة إصابتها بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، وتشوهات بعينها تحتاج للتدخل الجراحي بمعرفة المختصين في طب العيون.