المشهراوي: التطبيع مرفوض ويوجة رسائل للرئيس عباس والفصائل وأبناء فتح..

الثلاثاء 18 أغسطس 2020 12:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المشهراوي: التطبيع مرفوض ويوجة رسائل للرئيس عباس والفصائل وأبناء فتح..



القاهرة / وكالات /

قال سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي :"لا يوجد فرق بين موقف التيار وبين موقف أي فلسطيني، فأي فلسطيني يرفض التطبيع، فالموقف واحد لكن التعبير مختلف" مؤكداً أن التطبيع مرفوض، ولكن لا يجوز أن نعالج رفض التطبيع بتوجيه الشتاتم، ولا يجب استعداء دولة عربية لوجود خلاف أو خصومة".

وأضاف خلال اللقاء المتلفز على قناة الغد:"ياسر عرفات ماكان يقبل حرق علم دولة عربية أبداً، كما يجب أن نراعي الـ 300 ألف فلسطيني المتواجدين في الإمارات، مركداً أن خسارة دولة كالإمارات خسارة للقضية الفلسطينية.

وبين أن الوضع الفلسطيني هو من أضعف القضية الفلسطينية وليس الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي، لذا فالمطلوب البدء بترتيب البيت الفلسطيني".

وأكد المشهراوي أن التطبيع القطري الإسرائيلي ليس خفيا على أحد ولا أحد يتناوله حاليا، فلابد من إدانة التطبيع القطري وعلى الجميع البعد عن النفاق السياسي.

وبين أن الفلسطيني يعبر عن رايه برجولة واخلاق دون استعداء الدول ، مشيراً الى أن لدينا أساليب سياسية للاعتراض ولتسجيل الموقف لا عن طريق التخوين.

وتمنى من القيادة الفلسطينية أن تأخذ بعين الاعتبار أننا ربما نجلس في الإمارات، منوهاً إلى أن العالم العربي قاطع مصر في وقت توقيع اتفاق كامب ديفيد، ولكن ياسر عرفات زار مصر لأنه يدرك أنه لا يريد أن يخسر مصر.

وأشار المشهراوي، إلى أن هناك مصلحة لمجموعة من الجهات في اقحام اسم القائد محمد دحلان في هذا الاتفاق.

وأكد أن علينا أن نواجه وضعنا الداخلي بمزيداً من الوحدة والاتفاق على المصلحة الوطنية العليا، متسائلاً:"لماذا لم تنتفض السلطة إلى زيارة  رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى سلطنة عُمان ، ولماذا لا تنتفض السلطة على العلاقة ما بين تركيا وإسرائيل.

وقال المشهراوي: " هناك قيادات تخرج من الفشل من أجل البحث عن شماعة اسمها محمد دحلان، فأنا أشعر بالحزن والشفقة على أصحاب منطق أن القائد دحلان سيأتي رئيس بدل الرئيس أبو مازن، مشيراً إلى أن هناك حالة استخفاف بعقول الناس ونحن نرفضها".

واضاف المشهراوي، مئات الحسابات الوهمية على السوشيال ميديا لضرب العلاقة بين فلسطين والإمارات والسعودية، موضحا بأن الوضع العربي في موقع المهزوم ويجب أن نعترف بهذا لإيجاد الحل، مؤكدا أن لإسرائيل مصلحة لضرب العلاقات بين فلسطين والإمارات والسعودية.

وتابع:" دافعنا عن أبو مازن رداً على كل الأقزام الذين يزاودوا على تيار الإصلاح الديمقراطي، فالشعب الفلسطيني لن يقبل بتقزيم ياسر عرفات على طريقة جبريل الرجوب، فنحن على منهج ياسر عرفات بأن غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الأخرى".

وواصل المشهراوي حديثه قائلاً:"علينا ترتيب البيت الفلسطيني ومع كافة الفصائل،موضحاً أننا قلنا للرئيس أبومازن اتفق مع حماس ولو على حسابنا.

وأضاف:"فنحن ساهمنا بشكل كبير خلال الاسابيع الماضية في تقريب وجهات النظر بين الامارات والسلطة، ووصلت رسالة من أبو مازن إلى الشيخ بن زايد بأهمية دور الامارات".

ونوه المشهراوي إلى أن الأسباب الذاتية الفلسطينية والتحولات في العالم العربي يجب أن نقرأها جيداً، فهي سبب في تراجع القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الانقسام أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية، إضافة إلى هبوط السقف السياسي والوطني.

وأكد أن الرئيس أبو مازن يفقد أوراق القوة ويرتهن إلى المفاوضات ويحفظ أمن إسرائيل، كما أن سقف الخطاب الفلسطيني اوصلنا إلى مرحلة أن تصبح المواقف العربية ضدنا، مشيراُ إلى أننا لسنا كقضية فلسطينية مركز الكون.

وأوضح المشهراوي، أنه سيقف مع أبومازن ضد الاخ دحلان إذا كانت هناك مؤامرة ضد أبو مازن، منوهاً إلى أن  اعضاء تيار الاصلاح الديمقراطي لم يتخلوا عن فتحاويتهم ولن نزايد على أحد ونحن لسنا منشقين عن فتح ونحن عشرات الالاف من الفتحاويين  نمد يدنا للوحدة الفتحاوية.

وقال :"أجريت اتصالات مع حماس وباركت لقاء العاروري الرجوب، مؤكداً أن الانتخابات جزء من الحل للازمة الفلسطينية وللانقسام الفلسطيني".

وتابع المشهراوي:" نحن نريد أن تتوحد الفصائل الفلسطينية حتى نستطيع أن نواجه كل المؤامرات التي تواجه المشروع الفلسطيني والمؤامرات الدولية".

وقال:" علينا توحيد فتح فعندما تكون فتح قوية تكون منظمة التحرير قوية وعلينا إعادة الإعتبار للمؤسسات الوطنية".

ووجه خطابه  للرئيس أبو مازن قائلاً:" أنت كبير القوم والحكمة مطلوبة منك وعليك البدء بخطوات عملية بلملمة شتاتنا الفلسطيني   على قاعدة ثقافة جديدة تُرضي الجميع وتوحيد فتح وتوحيد الفصائل، وانطلق إلى إخوانك وأشقائك مع الإمارات وغيرهم".

وأوضح المشهراوي، أننا نختلف بالسياسة ونتفق ولكن علينا جمع العرب والثبات على الموقف وليس بالشتم والردح واستعداء الشعوب، فنحن لا نقبل حرق علم دولة عربية.

وانتقد المشهراوي أقوال أحد القيادات الفلسطينية الذي عبر عن انتهاء دور الجامعة العربية، في اشارة  إلى عضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات.