قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إنن "تعليق مخطط الضم (الإسرائيلي لمناطق في الضفة المحتلة) كان مطلبا أميركيا مؤقتا". وأضاف أن "الأميركيين قالوا إننا نريد توسيع دائرة السلام، وهذه هي الأولوية في الوقت الحالي".
وأشار نتنياهو، إلى إن دولا عربية أخرى (لم يذكرها)، سوف تبرم قريبا اتفاقيات مماثلة، وتابع أن "الكثيرين في المنطقة العربية كانوا يعتبرون إسرائيل دولة عدوة، لكنهم باتوا ينظرون إليها حليفا وشريكا من أجل تحقيق السلام".
وتابع أن "كثيرين في العالم العربي يدعمون الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي"، وقال: "أنا واثق بأن الإمارات لن تكون الدولة الأخيرة التي تجري سلام مع إسرائيل، هناك دول عديدة آتية في المستقبل، أعتقد أن الهدوء في هذا العمل هو الأفضل، لكن هناك تحول كبير في مواقف العديد من الدول العربية تجاه إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أن "الكثير من الإسرائيليين متحمسون لزيارة الإمارات، كما أن هناك العديد من الإماراتيين متشوقين لزيارة إسرائيل"، وتابع "لزيارة القدس كذلك والصلاة في المسجد الأقصى".
وقال: "سننظم للمسلمين ليصلوا في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة، هذا تفاعل مجتمعي رائع"، مستطردا "هذا جيد للاقتصاد ويكسر الصورة النمطية". وأضاف "هناك عدة مجالات للعمل المشترك بين البلدين مثل التكنولوجيا والصحة والثروات الطبيعية والطاقة والبيئة والزراعة".
واعتبر نتنياهو نفسه وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "ندفع السلام إلى الأمام، نحو مستقبل أفضل للجميع"، موضحا أن الاتفاق الذي أُبرم مع الإمارات، مؤخرا، يساهم في إرساء السلام.
وقال إن "التعاون بين إسرائيل والإمارات في مجالات مختلفة سيؤدي إلى نتائج مبهرة"، وأضاف أن "الإمارات وإسرائيل في ريادة الدول في المنطقة"، وتابع "نتعاون مع الإمارات لتطوير لقاح علاج ولقاح لفيروس كورونا".
وشدد نتنياهو على أن "هناك استثمارات إماراتية في إسرائيل نسعى إلى تعزيزها"، وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم "الاستيراد من المنطقة الحرة بالإمارات"، وقال إن "تطور الإمارات في قطاعات كثيرة سيدعم تعاوننا المشترك".
كما قال نتنياهو إن إدانة إيران لاتفاق التحالف بين إسرائيل والإمارات "متوقعة إلى حد ما"، وقال إن "ما صدر عن إيران عقب إبرام اتفاق لم يكن أمرا مستغربا، لأن طهران ناهضت السلام على الدوام، إنها تقتل الناس في سورية والعراق وتزرع الاضطراب في المنطقة".
