أعلن أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات عن رفضهم للغة التخوين المستخدمة من بعض القيادات الفلسطينية بحق دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكدين أنه كان من الأجدى استخدام اللغة الأخوية والاستفسار عن هذا الأمر بالطرق الدبلوماسية المعمول بها.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري ضم مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين ووجهاء الجالية عبر تقنية زوم.
وأكد المشاركون أن الإمارات دولة مستقلة وذات سيادة، يحكمها قادة لهم ٌبعد نظر وبصيرة نافذة، ولها الحق في اختيار سياستها الخارجية وإبرام اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع مصالحها الإستراتيجية.
وتابعوا أن قيادة وشعب دولة الإمارات، التي تأسست عام 1971، مكون من قبائل عربية أصيلة موجودة في المنطقة منذ آلاف الأعوام، كانوا وما زالوا خير سند للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني منذ نكبته وحتى الآن.
مشيرين إلى أن الإمارات احتضنت واحترمت وجود الفلسطينيين على أرضها، وأتاحت لهم الوصول إلى أعلى المناصب في الدولة من وزراء وسفراء ومدراء، إضافة إلى عشرات الآلاف من الموظفين ورجال الأعمال، وهو ما يستدعي احترام وتقدير قيادة دولة الإمارات ورموزها الوطنية.
وأدانوا واستنكروا ما جرى من حرق صور وأعلام، وما وصفوه بتصرفات لا تمت بصلة أبدا لأخلاق الشعب الفلسطيني المناضل.
وأعربوا عن ثقتهم المُطلقة بموقف الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدائم والداعم للقضية الفلسطينية وصولاً لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.