قضت محكمة أميركية بحكم مزدوج على رجل أطلق النار على مروحية تابعة لدورية ولاية جورجيا لسبب شخصي غريب من نوعه، بالسجن لأكثر من 15 عاما في سجن فيدرالي.
وحكم على تيري كيليش، 56 عاما، هذا الأسبوع بتهم تتضمن الاعتداء على شخص كان يساعد ضابطا أميركيا، واستخدام سلاح ناري أثناء جريمة عنف وفيما يتعلق بها، حسبما قال مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من جورجيا في بيان الخميس.
كما أُمرت المحكمة كيليش بقضاء 5 سنوات تحت الإشراف، بعد سجنه لمدة 183 شهرا.
ولم يكن لدى كيليش هدف مقنع للعملية، لكنه أخبر المحققين بأنه أطلق النار على المروحية لأنه لا يحب تحليق الطائرات بالقرب من منزله، ولم يعجبه ظهور المروحية قرب ذلك المنزل الواقع في بليث، على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوب غرب أوغوستا.
وقال المدعي الأمريكي بوبي كريستين "عندما صوب تيري كيليش وأطلق النار من بندقية قوية على مروحية تابعة للشرطة، عرض للخطر حياة الضباط على متن الطائرة وأي شخص على الأرض".
وقال المدعون إن أحد أفراد شرطة دورية ولاية جورجيا كان يقود المروحية في مارس 2019، وكان محقق مكتب شرطة مقاطعة ريتشموند على متن الطائرة عندما أطلق كيليش النار عليها باستخدام بندقية طراز "ريمنغتون 770" عيار 308.
ولم يصب الضابط ولا المحقق بالحادث، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وقالت السلطات إن المروحية كانت تقدم الدعم في عملية بحث عن مشتبهين متهمين بتهريب المخدرات، وحيازة أسلحة نارية غير مشروعة في جورجيا وساوث كارولينا.