بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي مع سفير جمهورية الجزائر لدى سوريا لحسن توهامي، آخر التطورات في فلسطين، والانتهاكات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والجرائم التي يمارسها المستوطنون.
كما وضع عبد الهادي سفير الجزائر خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الجزائرية بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، في صورة سياسة الابتزاز والبلطجة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع شريكتها الإدارة الأميركية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأشار عبد الهادي إلى دعوة عضو الكونغرس الأميركي دوج لامبورون فرض عقوبات شخصية على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، بحجة أن الرئيس ما زال يدفع الأموال للأسرى وعوائل الشهداء.
وتابع أن هذه الدعوة تأتي بسبب رفض الرئيس عباس والقيادة لـ"صفقة القرن"، وعدم تخليه عن الشهداء والأسرى، مذكرا بقول الرئيس: "لو لم يبقَ لدينا إلا قرش واحد فسنصرفه على الأسرى والشهداء".
من جانبه، أكد السفير الجزائري رفض بلاده لمخطط الضم الإسرائيلي، ودعمها للموقف الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض واستنكار التهديدات التي وجهت للرئيس.
وتابع أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، والجهود التي يقوم بها الرئيس من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الاحتلال، ودعمها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكافة الوسائل، وأن الوقت حان لموقف عربي موحد للجم سياسات اسرائيل، وأن القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الجزائر ستكون فرصة لتوحيد الموقف العربي، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية قضية كل العرب.