ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة؟

الثلاثاء 11 أغسطس 2020 01:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة؟



وكالات / سما /

مر الجميع برائحة الفم الكريهة بشكل أو بآخر. وفي أبسط الحالات رائحة الفم المنفرة في الصباح التالي لتناول المكرونة المشبعة بالثوم أو الكاري الحار.

تقدم آنا ميدلتون التي أسست عيادة "لندن هايجينست" لصحة الأسنان بعض الأسباب التي قد تكون وراء رائحة الفم الكريهة وكيفية التغلب عليها .

أمراض اللثة:

يعاني أغلب البالغين في المملكة المتحدة من أمراض اللثة بدرجة ما. وعلاماته هي نزيف اللثة عند تفريش الأسنان أو رائحة الفم الكريهة أو وجود مذاق سيء في الفم. تنتج أمراض اللثة عن تراكم الجير على الأسنان واللثة.

وتسبب البكتيريا الموجودة على الجير في تشكُل السموم ما يهيج اللثة. والمرحلة الأولى من أمراض اللثة تعرف باسم التهاب اللثة، وإذا لم تعالج، تطور حالة تعرف باسم التهاب دواعم السن. وهذا يؤثر على الأنسجة التي تبقي الأسنان في مكانها.

إذا لم يتم علاج التهاب دواعم السن، فإن العظم في الفكين قد يتلف ويمكن أن تصبح الأسنان رخوة وتسقط في النهاية بسهولة.

ويجب زيارة طبيب الأسنان للحصول على جلسة تنظيف وترتيب خطة لنظافة الفم تلائم احتياجاتك.

عدم شرب قدر كاف من الماء:

يمكن أن يسبب الجفاف رائحة سيئة لأن البكتيريا التي تعيش في الفم تميل لأن تتضاعف إذا ما جف الفم. وهذا يؤدي إلى نقص كمية اللعاب الذي يعد بمثابة عازل للفم.

ويمكن أن يؤدي احتساء الماء إلى تقليل رائحة الفم السيئة نظرا لأن المرء يعمل على إزاحة جزيئات الطعام في فترات ما بين تفريش الأسنان الروتينية، حسبما جاء على موقع "ميرور" .

وبالتالي يجب احتساء لترين ماء على الأقل في اليوم.

الإجهاد:

في الأوقات العصيبة، قد يجد المرء نفسه مشغولا لدرجة أنه ينسى تناول ما يكفي من الطعام أو احتساء الماء، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم والنفس السيء. وقد يتنفس المرء أيضا من فمه وليس الأنف وهو سبب آخر لجفاف الفم. وهناك صلة بين الإجهاد وأمراض اللثة.

وبالتالي يجب الحفاظ على رطوبة الفم وإدارة الإجهاد باليوجا وتمارين التنفس.

مرض السكري:

عند الإصابة بالسكري، لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين أو لا يمكن استخدامه بشكل جيد. يساعد الإنسولين في تكسير الجلوكوز لتزويد الجسم بالطاقة.

إذا لم يتمكن الجسم من الحصول على طاقته من الجلوكوز، فإنه يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك، وإنتاج الكيتونات، التي يمكن أن تجعل رائحة النفس كريهة. كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من نسبة الجلوكوز في اللعاب، مما يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم.

وبالتالي يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.