أصدر البنك الوطني بياناً صحفياً، اليوم الاثنين، رد فيها على الأنباء التي يجري تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحدثت عن عملية اختلاس مالية قام بها أحد الموظفين المهمين في البنك.
ووفق البيان، نفى البنك الأنباء التي يجري تداولها بهذا الشأن، لافتاً إلى أنه تعرض لحدث تشغيلي مرتبط بعمليات الخزينة تمثل بإجراء حركات غير أصولية على حسابات البنك نفسه، حيث خضع هذا الحدث للمراجعة والتدقيق من قبل الأطراف المعنية وبمتابعة الجهات الرسمية وتمت السيطرة عليه.
وأكد البيان، أن التأثير المالي لهذا الحدث محدود الأثر على البيانات المالية، ولا يؤثر بأي شكل على حسابات وأرصدة العملاء ومتانة البنك المالية.
وأكد البنك، أنه لا صحة للأرقام التي يتم تداولها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وأنه يحتفظ بحقه في المتابعة القانونية لكل من يروج أي خبر كاذب أو غير دقيق.
وفي السياق، قال محافظ سلطة النقد الفلسطينية، عزام الشوا، إن البنك الوطني تعرض لحدث تشغيلي، تمثل بقيام أحد موظفيه بإجراء حركات مالية غير أصولية على حسابات البنك نفسه.
وأوضح الشوا، في تصريح صحفي، أنه تم السيطرة على الحدث، وأنه من غير المتوقع أن يؤدي إلى تعرض البنك لخسائر، مؤكداً على سلامة أموال المودعين في البنك، وأنها لن تتأثر بالحدث التشغيلي المذكور.
أشار المحافظ الشوا، إلى سلامة ومتانة البنك الوطني، وقدرته العالية على تجاوز هذا الحدث، مطالباً الجمهور بتحري الدقة في نقل أية أخبار، وعدم تداول الإشاعات، منوهاً إلى أن ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي غير دقيق.
وطمأن المحافظ الجمهور، بأن سلطة النقد، تقف على كافة تفاصيل الحدث من لحظة وقوعه، بالتعاون مع إدارة البنك حول هذا الشأن.
الجدير ذكره، أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أنباءً تفيد بتعرض البنك الوطني لعملية اختلاس من قبل موظف كبير بالمقر الإقليمي للبنك، مشيرين إلى أن المبلغ المختلس كبير جداً.