افادت هيئة البث الرسمية "كان" ان اسرائيل في اتصالات متقدمة لنقل معدات خاصة الى لبنان عن طريق الامم المتحدة, في الساعات الاخيرة يعمل مسؤولون اسرائيليون رسميون على نقل معدات تحتاج اليها لبنان، وجاء ذلك بعد محادثات اجريت مع مسؤولين في الامم المتحدة.
وابلغ مسؤول في قوة الامم المتحدة جنوب لبنان "يونيفيل" "كان" ان عرض المساعدات الذي قدمته اسرائيل الى لبنان امس قبلته الحكومة اللبنانية، لكنها لم ترد بشكل رسمي على ذلك بعد.
حجم الدمار الهائل الذي تسبب به الانفجار امس في ميناء بيروت يتواصل بالانكشاف، مع معلومات جديدة عن اسباب الحادث. وابلغ حتى الان ان عدد القتلى في الانفجار بلغ 135قتيلا وان عدد المصابين يضاهي الـ4000 ، واعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسان أن 4 مستشفيات في المدينة تضررت من الانفجار، الامر الذي يصعب معالجة الجرحى، والذين قسم منهم لم يتلقى العلاج بعد.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق بملابسات الانفجار، اعلن المستشار الاعلامي للرئيس اللبناني رفيق شلالا انه يبدأ اليوم عمل لجنة تحقيق خاصة لاسباب الانفجار. وعزا شلالا سبب الانفجار الى مخزون نترات الامونيوم مخزنة منذ 6 سنوات في مخزن في الميناء بعد نزاع قانوني.
في الوقت نفسه، فان المؤسسة الامنية الاسرائيلية تراقب ما يجري على الحدود اللبنانية بعد الانفجار في بيروت، وتقدر ان حزب الله سينشغل على المدى القصير بالساحة الداخلية بعد الكارثة، لكن في المدى البعيد يمكن ان تستغل ايران الوضع لزيادة نفوذها في لبنان. ووقع الانفجار في ميناء بيروت في خضم فترة من التأهب للجيش الاسرائيلي بدأت بعد مقتل ناشط لحزب الله في الضربات الجوية المنسوبة الى اسرائيل في سوريا قبل اسبوعين.
