اقتلعت قوات الاحتلال، اليوم، أكثر من 100 شجرة نخيل في الجفتلك بالأغوار الوسطى.
وذكر منسق الإغاثة الزراعية في الأغوار عازم حج محمد أن قوات الاحتلال دهمت الجتلك فجراً، وشرعت باقتلاع 100 شجرة نخيل تعود ملكيتها للمزارع أنور أبو جودة.
وأوضح أن قوات الاحتلال أخطرت المزارع أبو جودة في وقت سابق بإزالة أشجار النخيل بحجة أنها تقع في ما تُسمى "أراضي الدولة" التي يسيطر عليها الاحتلال.
وأضاف: إن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممارسات والمضايقات إلى تفريغ الأغوار من المزارعين وأهلها، وذلك بهدف إظهارها كمناطق نائية وخالية من السكان تستطيع إسرائيل فرض سيطرتها عليها بسهولة.
وتابع: إن الاحتلال كثف خلال الآونة الأخيرة هجماته على المزارعين والسكان والأراضي الزراعية، وزاد وتيرة المشاريع الاستيطانية وشق الطرق الخاصة بالمستوطنات في مختلف المناطق الغورية، خصوصاً في ظل تصاعد الحديث عن نية الاحتلال البدء بإجراءات الضم وفرض القوانين الإسرائيلية على المناطق الغورية برغم مخالفتها كافة القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ومعارضة مختلف دول العالم لهذه الخطوة.
يشار إلى أن المزارع أبو جودة يتعرض بشكل دائم لمضايقات الاحتلال، حيث تم اعتقاله وابنه لمدة شهر ومصادرة آليات ثقيلة يملكها خلال الفترة الماضية وحجزها لمدة شهرين وإجباره على دفع غرامات باهظة من أجل الإفراج عنها.
