في وقت تتواصل فيه ردود الفعل الدولية حول انفجار مرفأ بيروت، والذي أسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى، تداول عدد من النشطاء تغريدة قديمة لأفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتبروا أنها قد تشكل “دليلا” على تورط إسرائيل في الانفجار الذي لم تعرف أسبابه الحقيقية حتى الآن.
ونشر أدرعي في تدوينة تعود للعام الماضي، توجّه بها إلى رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، ووزيري الخارجية والنقل السابقين، خريطة لـ”بنك أهداف” قد تستهدفها إسرائيل مستقبلا، وأرفقها بتعليق قال فيه: “المعابر على حدود سوريا ولبنان تستخدم لنقل الأسلحة الإيرانية. مرفأ بيروت يستخدم كمحور نقل بحري للأسلحة من إيران إلى حزب الله. مطار بيروت الدولي يستخدم كمسار جوي وإلى جانبه منشآت لتحويل صواريخ إلى دقيقة. إلى متى ستبقون مغمضي الأعين؟”.
المعابر على حدود سوريا ولبنان تستخدم لنقل الأسلحة الإيرانية#مرفأ_بيروت يستخدم كمحور نقل بحري للاسلحة من #إيران الى #حزب_الله#مطار_بيروت الدولي يستخدم كمسار جوي والى جانبه منشات لتحويل صواريخ الى دقيقة.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 23, 2019
لوينتا راح تبقوا مغمّضين عيونكن؟ @Gebran_Bassil @saadhariri @youssefenianos pic.twitter.com/e2QnPld4Nq
وخلال السنوات الأخيرة قام الطيران الإسرائيلي بغارات عدة على مواقع لحزب وإيران في سوريا وعلى الحدود مع لبنان، وتشير بعض المصادر إلى امتلاك حزب الله لـ”مخازن أسلحة” داخل الميناء.
وكانت إسرائيل نفت أي علاقة لها بالانفجار الذي استهدف ميناء بيروت، حيث قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إن الانفجار “كان على الأرجح حادثا نتج عن حريق، واقترح توخي الحذر مع التكهنات”. فيما عرض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على لبنان مساعدة “طبية وإنسانية” بعد الانفجار.
يُذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أكد أن 2750 طناً من “نيترات الأمونيوم” موجودة في مستودعات في مرفأ بيروت، هي سبب الانفجار الضخم، الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى حتى الآن. لكن دياب لم يكشف كيفية انفجار هذه المواد الخطيرة.
