أثارت حادثة مقتل عروس في "شهر العسل" بمحافظة الدقهلية في مصر، اهتماما واسعا وحالة من الجدل، لدى الأوساط الشعبية.
وبحسب صحيفة "الشروق" المصرية، فإن النيابة العامة في مصر أمرت بنقل جثة الفتاة رضا محمود 19 عاما، إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة.
وأعلنت النيابة عن مباشرتها التحقيقات في واقعة وفاة العروس، حيث عاينت جثمانها وانتدبت طبيبا شرعيا لإجراء الصفة التشريحية على جثمانها.
من جانبه، رجح زوج رضا، وبعض ذويه المقيمين جواره، "انتحار المتوفاة" بالقفز من سطح عقار مسكنها، غير أن والد المتوفاة اتهم كلا من زوج القتيلة، ووالدته، بقتلها، لرفضها بيع أثاث بيتها ليسددوا ديونهم.
وأفصحت إحدى قريبات العروس القتيلة، أنها كانت ترغب مسبقا في الانتحار، إثر خلافات مع زوجها ووالدته.
كما أمرت "النيابة العامة" "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية "بمعاينة وفحص الآثار العالقة بمسرح الحادث، وجار استكمال التحقيقات".